أخبار

مطالبة فلسطينية بإدراج أسرى 48 في صفقات التبادل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من القدس: طالبت فعاليات فلسطينية داخل إسرائيل بايلاء قضية أسراهم في السجون الإسرائيلية وباقي الأسرى الفلسطينيين الاهتمام المطلوب، والعمل على إطلاق سراحهم، وادراجهم ضمن اية صفقات تبادل محتملة.

جاء ذلك خلال مؤتمر رمضاني نظم مساء يوم الثلاثاء، من قبل (لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني) المنبثقة عن (لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية) في قرية عرعرة العربية داخل اسرائيل، لنصرة قضية السجناء السياسيين.

وشارك في المؤتمر الرمضاني المئات من أهالي وذوي أسرى الداخل الفلسطيني الذين تناولوا وجبة الإفطار، التي أعقبها مهرجان خطابي، طالب المتحدثون فيه بإدراج أسرى الداخل الفلسطيني في أي صفقة تبادل للأسرى على المستويين الفلسطيني والعربي.

ويذكر بان إسرائيل ترفض إدراج أسرى عرب من الذين يحملون جنسيتها، في أية صفقات تبادل، مما فاقم من قضيتهم.
والقى محمد خالد يونس، حفيد الأسير سامي يونس المعتقل منذ 24 عاما وعمره الان 77 عاما، كلمة مؤثرة رفع فيها "التحية الى الشرفاء القابعين خلف قضبان السجون"، وتحية خاصة الى جده الذي تحول رمزا لمعاناة الاسرى الفلسطينيين حاملي الجنسية الاسرائيلية.

وحيا منير منصور، عضو لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية ورئيس جمعية أنصار السجين "سجناء الحرية في الداخل الفلسطيني الذين دفعوا ضريبة الحرية وهم يدافعون عن حقوق الفلسطينيين"، واستنكر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حملات التجويع والحصار، وحث القيادات الفلسطينية العمل لمنع الاقتتال الداخلي الفلسطيني.

واكد على أهمية "إدراج أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني في أية صفقة تبادل للأسرى قد تبرم قريبا".

وتحدث الشيخ هاشم عبد الرحمن، رئيس بلدية أم الفحم وعضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن ضرورة "وفاء العهد مع سجناء الحرية في الداخل الفلسطيني" شاكرا "جهود كل المؤسسات والأحزاب والهيئات التي تبذل كل جهد للاهتمام ومتابعة شؤون أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني والسعي الحثيث لإطلاق سراحهم"، واستهجن النزاعات الداخلية الفلسطينية مطالبا بوقف هذه النزاعات وحفظ دمعة السجناء والشهداء والأيتام والجرحى والأرامل.

وقال رجا إغباربة، أمين عام حركة أبناء البلد وعضو لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية، في كلمته أن "رسالة المطالبة بإدراج أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني في أي صفقة تبادل للأسرى قد وصلت وأصبح من الصعب تجاوزها"، واكد أن "تحقيق هذا المطلب واجب على الفصائل وليس منّة من أحد".

وأشارت ديانا حسين، والدة الأسير ربيع حسين، بان أهالي الأسرى متمسكين بالأمل، وقالت بان الأسرى سيبقون في القلوب. وحيا الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني، الأسرى متمنيا لقاءهم القريب في العيد المقبل، وأكد الشيخ أن المؤتمر الرمضاني الذي نظم اليوم إنما جاء من أجل أن تبقى قضية أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني حية تتواصل حتى يتمّ إطلاق سراحهم.

وأكد صلاح أن هذه الفعاليات ستتواصل بعد شهر رمضان حتى يتم إعادة حرية وكرامة السجناء السياسيين في الداخل الفلسطيني. ووجه صلاح صرخة لكل المعنيين على المستوى الفلسطيني والعربي في أي صفقة تبادل أسرى أن "يأخذوا بعين الاعتبار نداء وصرخة المطالبة بإدراج أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني في أي صفقات تبادل للأسرى القريبة والبعيدة".

وتخلل برنامج المهرجان الخطابي فقرات شعرية للشاعرين خيري مواسي، وامين زيد، ونظم على هامش المؤتمر معرضا للأشغال والإبداعات اليدوية، وتم توزيع (سلة عيد الفطر) على أهل وذوي الأسرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف