أخبار

الاتحاد الاوروبي ينتقد موسكو ويلوم تبيليسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لوكسمبورغ: انتقدت دول الاتحاد الاوروبي الخمس والعشرون يوم الثلاثاء المعاملة التمييزية التي تفرضها روسيا على السكان المتحدرين من جورجيا لكنها دعت في الوقت نفسه تبيليسي الى سحب قواتها من منطقة انفصالية داخل جورجيا بما يتماشى مع طلب موسكو. وفي بيان تم تبنيه في لوكسمبورغ، اعرب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عن "عميق قلقهم ازاء التداتبير التي اتخذتها روسيا الاتحادية ازاء جورجيا وتبعاتها الاقتصادية والسياسية والانسانية".

وطالب الاتحاد الاوروبي موسكو التي امرت بقطع كامل العلاقات مع جارتها في القوقاز وباتت تضايق الجورجيين المقيمين في روسيا، "بعدم مواصلة التدابير التي تستهدف الجورجيين في روسيا". ولكن وفق تعديل ادخل في اللحظة الاخيرة، اكد الوزراء ان على موسكو ان "تلتزم بالاتفاقات" المتعلقة بالنزاعات في منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين في جورجيا، وخصوصا القرار 1716 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

ويطالب هذا القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة الماضي بمبادرة من روسيا ان تسحب جورجيا قواتها من ممرات كودوري الجبلية غير المستقرة القريبة من ابخازيا. وتدعم روسيا الانفصاليين في ابخازيا. ويعيد التعديل الذي طالبت به فرنسا بعض التوازن الى النص الاوروبي.

ولكن دبلوماسيا فرنسيا قال ان المقصود لم يكن "تخفيف" النص لتفادي اغضاب الروس، وانما كان "سيكون من المستغرب ان يغفل الاعلان تبني مجلس الامن" للقرار 1716. وقال "كنا سنوفر ذريعة مجانية لروسيا (لرفض الاعلان الاوروبي) ان لم ناخذ في الاعتبار هذا العنصر".

وكانت دول اخرى، وخصوصا من اوروبا الشرقية انضمت الى الاتحاد الاوروبي في 2004، طالبت بالحفاظ على التوازن الاصلي للنص الذي يدعو في نسخته الاصلية والنهائية كذلك "الجانبين الى وقف التصريحات العدائية" والى "اعادة فتح حوار دبلوماسي طبيعي". ولا تخضع ممرات كودوري وهي تاريخيا جزء من ابخازيا وتبعد 25 كلم فقط من مدينة سوخومي، "عاصمة" ابخازيا، لسيطرة النظام الانفصالي.

وكانت في 25 تموز/يوليو مسرحا لعملية جورجية تستهدف قمع حركة تمرد محلية، لكن الابخازيين وحلفاءهم اعتبروا انها مرحلة اولى لاعادة وضع اليد على الارض قسرا وانتهاك لاتفاق وقف النار الموقع في موسكو عام 1994.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف