أخبار

الكنائس وجه ألمانيا وليست المساجد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: حذر ادموند شتويبر زعيم الحزب المسيحي البافاري المحافظ والشريك في الحكومة الاتحادية مما يسمى بالاسلمة في المانيا بخطى خفية حيث قال " علينا الوقوف في وجه تكاثر المساجد والجوامع كي لا تصبح واجهة للمدن الالمانية، فوجه المدن والقرى الالمانية له طابع كنسي منذ قرون طويلة ويجب ان يبقى هكذا". وقصد بذلك الخلافات التي تشهدها المدن الالمانية حول بناء الجاليات المسلمة اماكن عبادة لها واخر خلاف لم يحسم بعد منع سكان حي في برلين بناء جالية مسلمة مسجد. ومن وجهة نظر شتوبير فان الحوار بين الديانات لا يعني الالتقاء في نصف الطريق، لذا سوف تبقى حصة الدين المسيحي تدرس في المدارس في اقليم بافاريا وسوف يبقى الصليب معلقا على جدران صفوفها.

وقال ايضا" من يريد العيش في المانيا عليه احترام قوانين هذا البلد وعاداته، ويطبق في المانيا القانون الاساسي وليس الشريعة الاسلامية. ويجب حماية المسلمات كي لا يجبرن على لبس ملابس معينة، وعلى الائمة في المساجد القاء الخطب باللغة الالمانية وعلى المسلمين التنكر لجريمة غسل العار وتبليغ الشرطة عن كل نشاط للمتشددين الاسلاميين في المانيا.

من جانب اخر شدد الزعيم المسيحي البافاري على وقف الاتحاد الاوربي لكل المفاوضات مع تركيا المتعلقة بعضويتها فيه، رابطا ذلك بعرقلة انكرا لحركة الملاحة الجوية والبحرية امام السفن والطائرات القبرصية، وانتقدها بالقول لا يمكن القبول بالعنجهية التركية ولا بلعبة تتركز على هذه القواعد لهذا يجب تجميد كل المفاوضات معها. وهنا عارض مطلب الرئيس الاميركي جورج بوش الذي طالب الاوربيين بضم تركيا الى الاتحاد الاوروبي لاسباب تتعلق بالسيطرة السياسية، وسياسيين المان يرون في انتساب تركيا جسرا بين اوربا والشرق الاوسط.

وكان الحزب المسيحي البافاري قد طالب بشكل رسمي خلال مؤتمره قبل ايام الحكومة الاتحادية باعلان رفضها الواضح لانتساب تركيا الى الاتحاد الاوربي. فيما اكدت المستشارة انجيلا ماركل عند زيارتها للعاصمة التركية على مواصلة حكومتها خطى الحكومة السابقة ومتابعة مفاوضات العضوية، الا ان عدم فتح تركيا المنافذ البحرية والجوية امام السفن والطائرات القبرصية لن يدفع بالمفاوضات الى الامام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف