أخبار

لاريجاني: أي قرارحول ايران سيعقد الوضع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




طهران: أعلن كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي الايراني علي لاريجاني اليوم الاربعاء ان اصدار مجلس الامن قرارا ضد ايران لن يؤدي الا الى جعل الوضع "اكثر تعقيدا" والى تأخير احتمال حل ازمة ملفها النووي. واضاف المسؤول الايراني ان تبني مثل هذا القرار سيكون له "عواقب" على تعاون الجمهورية الاسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة انباء "مهر" عن لاريجاني قوله "ثبت ان سياسة العصا والجزرة فاشلة وكل قرار جديد يصدر عن مجلس الامن سيؤخر احتمال التوصل الى توافق".

واضاف "اذا خضع الاوروبيون للضغوط الاميركية، فسيؤدي ذلك الى جعل الوضع اكثر تعقيدا وفي مثل هذه الظروف، ستكون ايران الاقل تأثرا والغرب الاكثر تأثرا".واعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه لم يعد "يملك خيارا آخر" غير استئناف المشاورات حول احتمال فرض عقوبات على طهران في مجلس الامن الدولي بعد رفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم.وقال لاريجاني ان "ايران تعتبر اي اختبار قوة في مجلس الامن الدولي او اي مغامرة هو تهديد لامنها وسيكون لذلك عواقب على موقف ايران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية". واضاف ان "مجلس الشورى اعد مشروع قانون تبنته لجنة الامن القومي يقضي بتعليق عمليات التفتيش في حال قام الطرف الاخر باي تصرف متهور".

ومضى يقول "اذا استمر الطرف الاخر في سعيه الى التصويت على قرار والى ممارسة ضغوط وتوجيه تهديدات فان ايران لن تبقى مكتوفة الايدي".
واعرب وزراء الخارجية الاوروبيون في وثيقة تبنوها الثلاثاء في لوكسمبورغ عن "قلقهم العميق حيال استمرار ايران في عدم تعليق انشطة التخصيب"، تلبية لمطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي.
وخلص الاتحاد الاوروبي الى اخفاق المفاوضات التي اجراها ممثل الاتحاد الاوروبي الاعلى للسياسة الخارجية خافيير سولانا ولاريجاني لايجاد حل تفاوضي مع ايران حول ملفها النووي.
ومنذ مطلع حزيران/يونيو حاول سولانا باسم الدول الكبرى اقناع الايرانيين بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل تعاون اقتصادي وسياسي على نطاق واسع، من دون التوصل الى نتيجة.

اولمرت بحث مع بوتين الازمة الايرانية النووية

التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي من حهته ايهود اولمرت في موسكو اليوم الاربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسعي للحصول على موقف روسي اكثر صرامة من برنامج ايران النووي. وصرح اولمرت للصحافيين بعد محادثات مع بوتين في الكرملين "نحن عند منعطف خطر، ويجب على المجتمع الدولي باكمله الوقوف صفا واحدا لمنع ايران من تحقيق نيتها الحقيقية بتسليح نفسها باسلحة نووية". واضاف "لقد خرجت من الاجتماع بشعور بان الرئيس بوتين يفهم هذا الخطر". ووصف اولمرت البرنامج النووي الايراني، الذي تصر طهران انه لاغراض مدنية، بانه "تهديد لاسرائيل لا يمكننا القبول به".
وتقوم روسيا حاليا ببناء اول مفاعل نووي ايراني لتوليد الطاقة للاغراض المدنية في بوشهر وتعارض فرض عقوبات دولية على ايران بحجة ان ذلك يمكن ان يثير ازمة في المنطقة. وتزود موسكو الجمهورية الاسلامية باسلحة تقليدية متطورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف