أخبار

بريطانيون في دبي يعبرون عن آرائهم بشأن النقاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف : اختلف المقيمون البريطانيون في الإمارات حول ما إذا كان جاك سترو محقاً في طلبه من النساء المسلمات أن يرفعن نقابهن عندما زرنه في مكتبه. وحسب صحيفة غلف نيوز فقد أثار سترو, وزير الخارجية البريطاني السابق والذي ما يزال عضواً في تشكيلة توني بلير لمجلس الوزراء, زوبعة إعلامية عندما أعلن عن تعليقاته بشأن النقاب في صحيفة محلية وأعاد ذكرها في مقابلاتٍ أخرى معه. قال دانيال باردسلي مراسل صحيفة غلف نيوز إن كلاً من توني بلير والمستشار غوردن براون أكد حقيقة أن سترو أثار قضية النقاب. وقال دنكن جونز, 48 عاماً من وسط إنجلترا, إن قضايا مثل ارتداء النقاب لا بد من أن تكون "مفتوحة للنقاش" في المملكة المتحدة دون إثارة "هستيريا لدى الجميع".

وقال: "فَهِم البعض أن تعليقات سترو تعني انتقاداً للإسلام, ولا أعتقد أنها كانت كذلك. لا أظن أنه قال ذلك ليسبب مشكلة ما." أضاف جونز أنه يعتقد أن بعض التجمعات الإسلامية في بريطانيا "منعزلة جداً", وعليهم أن يقوموا بجهودٍ حثيثة للاندماج في المجتمع العام. ووصفت إليزابيث بيكر, 35 عاماً والتي تعمل في الإعلام, تعليقات سترو بأنها "منطقية كلياً. فعلى النساء أن يدركن أنهن ما إن يضعن النقاب في المملكة المتحدة فهن يعزلن أنفسهن عن بقية المجتمع. وحسب اعتقادي فإن الناس في إنجلترا يجدون وضع النقاب أمراً مخيفاً."

وقالت بيكر إنها لن تدافع عن حظر ارتداء النقاب, لكنها أضافت أنه يجدر أن تكون هناك ضوابط لارتدائه في أماكن العمل. كريس ثومبسن, الموظف في محطة تلفزيونية, قال إن كلمات سترو "في الوقت الحالي" كانت "غير حكيمة", لكنه أضاف أنه يفضل ألا ترتدي النساء في بريطانيا النقاب.

وقال: "في عالمٍ مثالي, يجب ثني النساء تدريجياً عن قرارهن ارتداء النقاب, لتشجيع الناس على الاختلاط." أما إدموند أوسولفن, الذي يعمل في الإعلام, فقال إن النقاش حول النقاب كان جزءاً من نقاشٍ أوسع حول دور الدين في مجتمعٍ علماني. وقال: "لا أعتقد أن الدول الغربية العلمانية ستوافق عليه طالما أنه متعلق بالدين. فالدين هو الدين, ولكني أظن أن المجتمعات العلمانية تعتبر الدين أمراً ينتمي إلى الثقافة. لكنه ليس كذلك, فهو متميز جداً ومختلف." وقال إن الجدال الذي حصل على موضوع النقاب أحدث "مزيداً من الحرارة بدلاً من الضوء", وقال إن على الناس أن يتجنبوا "ردود الفعل الآتية دون تفكير" لما قيل.

وقال: "إن الموضوع يدور حول كيف يجب أن يعيش الناس حياتهم والسبيل الأفضل لتنظيم المجتمع, ولكنها آتية من عقليات مختلفة تماماً."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف