أخبار

بوتو وشريف يعدان باستعادة الديموقراطية في باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وعد رئيسا وزراء باكستان السابقان بنازير بوتو ونواز شريف بالعودة الى بلديهما والمطالبة بانتخابات "حرة ونزيهة" رغم اعلان السلطات الباكستانية انها لن تسمح لهما بالعودة الى وطنهما. وصرحت بوتو في مؤتمر صحافي في لندن "لدي التزام تجاه شعب باكستان وانوي العودة لمساعدتهم عندما يحين موعد الانتخابات المقبلة".

بدوره قال نواز شريف انه يامل كذلك في العودة الى باكستان قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقررة في العام 2007. وعقد المسؤولان السابقان تحالفا ضد الرئيس برويز مشرف في ايار(مايو) وتعهدا باستعادة الديموقراطية في البلاد واتفقا على "ميثاق للديموقراطية". وكان شريف وبوتو خصمين سياسيين سابقين. وقد استولى الرئيس برويز مشرف على السلطة في انقلاب عسكري اطاح بنواز شريف عام 1999.

وصرح مشرف للصحافيين في باكستان في وقت سابق من هذا الشهر انه لن يسمح لبوتو او شريف بالعودة الى البلاد. وقالت بوتو "نريد اعادة الديموقراطية الى باكستان ويجب اجراء انتخابات محايدة في ظل حكومة توافق وطني مفتوحة لكافة الاحزاب والشخصيات السياسية. واضافت بوتو التي تولت رئاسة الوزراء في باكستان في الاعوام من 1988 حتى 1990 ومن 1993 حتى 1996 "في الوقت الحالي تتمتع بعض الاحزاب بمزايا اكثر من غيرها".

وصرح شريف الذي قاد البلاد من 1990 حتى 1993 ومن 1996 حتى 1999، انه يوافق مع بوتو وانه "يجب ان لا يسمح لمشرف بالتأثير على هذه الانتخابات". واضاف "لدينا شكوك خطيرة حول ما اذا كان مشرف سيجري انتخابات حرة ونزيهة". وقالت بوتو انها ونواز ملتزمان باصدار قانون يضمن الحقوق الانسانية الاساسية للمواطنين الباكستانيين، معربة عن املها في اقامة "مجتمع مسلم تعددي ومتسامح ومعتدل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف