أخبار

انفجار أنبوب غاز في الغرب الجزائري يوقع 78 جريحا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أفادت صحف جزائرية وشركة المحروقات الوطنية سونطراك اليوم عن جرح 78 شخصا الخميس احدهم اصابته خطيرة في انفجار انبوب غاز قرب بلدة البخايتية بولاية مستغانم (350 كلم غرب العاصمة). واكدت سونطراك التي تشرف على تسيير الانبوب ان الحادث وقع بسبب انفجار انبوب غاز يصل حقول حاسي الرمل في الصحراء بمدينة ارزيو الساحلية.

وبين الجرحى فتاة نقلت ليلا الى ليون (فرنسا) على ما افادت صحيفة "كوتيديان دوران" الصادرة اليوم السبت في حين يعاني بقية الجرحى وبينهم طفلان، من حروق مختلفة. ووقع الانفجار الذي سمع في عدة بلدات مجاورة الخميس في الساعة 15،7. وتضررت عدة منازل في قرية البخايتية من الانفجار والحريق الذي تلاه.

وروى احد الشهود لصحيفة كوتيديان دوران "كنت تقريبا نائما عندما سمعت صوتا قويا واحسست بهزة في الارض فظننت انه زلزال". وهرع العديد من سكان المنطقة خارج منازلهم ظنا منهم انه زلزال في حين احترق قطيع من الاغنام بكامله في زريبته. وافادت صحيفة الوطن ان الاضرار لحقت بالانبوب على طول ثلاثين مترا وقال شهود ان الانفجار خلف حفرة قطرها عشرات الامتار. وعمل رجال الحماية المدنية واطفاء سونطراك طوال ساعتين للسيطرة على السنة اللهب التي كانت ترتفع من الانبوب وهددت حيا فقيرا اقيم بمحاذاة الانبوب.

واعلن قسم الاتصال في سونطراك ان تصليح الانبوب "جار" وان قسم الخدمات الاجتماعية في الشركة انتقل الى مكان الانفجار لتقديم المساعدة للضحايا. واضافت الشركة ان تحقيقا فتح لمعرفة اسباب الحادث موضحة انه لم يتسبب في تعطيل توزيع الغاز للاستهلاك وتزويد محطات التوليد الكهربائية التي تعمل بالغاز في المنطقة. واستبعدت صحيفة لا نوفيل ريبوبليك فرضية التخريب.

فيما اكد موظف في سونطراك لصحيفة الوطن ان الانفجار عائد الى تاكل في الانبوب الذي يبلغ قطره 42 بوصة والذي يعبر مستنقع المقطع الذي ترتفع فيه نسبة الملوحة كثيرا. والانبوب محمي مبدئيا بنظام مضاد للملوحة لكن مع مرور الوقت يمكن ان تتشكل ثقوب على سطحه وتؤدي الى تسرب الغاز. وقد بدا العمل بالانبوب عام 1982.

واكدت صحيفة الوطن ان مستنقع المقطع "يعج بانابيب الغاز" حيث تعبره اربعة انابيب تفصلها عن بعضها بضع عشرات من الامتار. وينقل الغاز بضغط يقدر بنحو خمسين بار الامر الذي يفسر قوة الانفجار.

وفي نهاية ايلول(سبتمبر) وقع انفجار مماثل في قاسي الطويل (جنوب) وتسبب في فقدان اثر خمسة اشخاص وسقوط جريحين بين عمال الموقع في حين تسبب انفجار اخر في كانون الثاني(يناير) في انبوب للغاز في ميناء الجزائر في حريق في المنشآت وخسائر مادية كبيرة.

وفي كانون الثاني(يناير) 2004 وقع انفجار في مصنع لمعالجة الغاز الطبيعي المسال في سكيكدة (500 كلم شرق العاصمة) وتسبب في مقتل ثلاثين شخصا وجرح اكثر من سبعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف