أخبار

الصقر يصدر الداو الكويتية مطلع فبراير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أول جريدة يومية جديدة بعد كسر الاحتكار
الصقر يصدر "الداو" الكويتية مطلع فبراير

فهد العامر من الكويت: تصدر قريبا في الكويت، صحيفة سياسية يومية اسمها "الداو"، عن دار شركة "الجريدة" للطباعة والنشر والتوزيع التي يمتلكها رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة -البرلمان- الكويتي محمد الصقر. وتأتي هذه الصحيفة، التي من المتوقع ان يصدر العدد الاول منها مطلع شهر فبراير(شباط) المقبل، وسط متغيرات سياسية واقتصادية متسارعة تشهدها الساحة الكويتية، بدات ملامحها تتفاعل علي اكثر من صعيد، سواء على صعيد جبهة الحكومة التي تواجه حملة منظمة من بعض القوى السياسية لاسقاطها، او من بعض الشخصيات التي ترى ان تقويض صلاحيات منافسيهم امر لابد منه.

والصقر الذي سبق ان ترأس تحرير جريدة" القبس" لاكثر من 17 عاما متواصلة، كما اصدر "القبس الدولي" من لندن عام 1985 ، يخوض الان معركة قوية مع عائلة الخرافي، بدأت عام 1999 بابعاده من رئاسة تحرير " القبس" التي تمتلكها خمس أسر كويتية معروفة بحصص متساوية( الصقر والبحر والخرافي والنصف والشايع)، وبقيت مع فوز الصقر بعضوية مجلس الامة في انتخابات 99، ثم من خلال شركة "الساحل" التي كان صقر رئيسا لها، كما تواصلت الحملة في الدائرة الانتخابية الاولى(الشامية والشويخ) التي يمثلها في البرلمان النائبان محمد الصقر وجاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الحالي، الا ان الصقر استطاع ان يحصل على المركز الاول بفارق كبير عن الخرافي في الانتخابات قبل الماضية . وتوجت عائلة الخرافي حملتها علي الصقر "بالدخول" المفاجئ قبل نحو اسبوعين على شركتي" المال" و"السفن" التي يرأس مجلسي ادارتهما الصقر، عبر قيام عائلة الخرافي بتسييل نحو540 مليون دولار خلال اقل من اسبوعين فقط لاخراج الصقر من الشركتين،وهو الامر الذي اربك حركة التداول في البورصة.

وفي ظل هذا وذاك يتحدث كثيرون في الشارع الكويتي هذه الايام عن الملفات المرجح ان تفتحها جريدة" الداو" التي سيراس تحريرها خالد الهلال، اذا اعتاد القارئ الكويتي ان الصحف االخمس الحالية وهي الانباء والوطن والقبس والراي العام والسياسية، لاتتجاوز الخط الاحمر في كتاباتها سواء تجاه الحكومة او ضد بعض الشخصيات النافذة. ويطرح المراقبون اسئلتهم عن"الداو" وهم يستذكرون موقف محمد الصقر من حل مجلس الامة عام 1986 عندما فرضت الرقابة علي الصحف، وكيف واجه الصقر عندما كان رئيسا لتحرير "القبس" انتقاد الحكومه ودفاعه عن الحياة الديموقراطية، وهو الامر الذي افقده الكثير بسبب عدم ممايلته للحكومة وموافقتها على تسويق" المجلس الوطني.ومن هذا المنطلق يعول الشارع الكويتي على ان تكون "الداو" مختلفة ليس في تبويبها بل في طرحها للموضوعات وعدم ممايلتها للحكومة او الشخصيات النافذة.

والصقر ينتمي لاسرة سياسية واقتصادية عريقة ساهمت بشكل كبير في رسم تاريخ الكويت السياسي، ولربما لهذا السبب يرى كثيرون ان تميز عائلة الصقر والعطاء الذي قدمته للكويت لاسيما في مرحلة ماقبل كتابة الدستور هي التي ولدت متاعب كثيرة لمحمد الصقر . و"الداو" اسم لسفينة تجارية كان يمتلكها في القرن الماضي حمد الصقر، وكانت تجوب البحار من افريقيا الى اسيا حتي الهند . ويأتي اصدار الصحف اليومية في الكويت بعد احتكار استمر منذ عام 1964 ، الا ان مجلس الامة الحالي اقر في شهر مارس"آذار" الماضي تشريعا يجيز اصدار الصحف اليومية، فتقدم حتي اللحظة 115 طلبا لاصدار صحيفة سياسية يومية، وهو رقم كبير جدا بالنسبة للكويت التي لايتجاوز عدد سكانها المليون نسمه، وكان وزير الاعلام محمد السنعوسي اكد غير مرة انه سيوافق علي جميع الطلبات المقدمة للوزارة شريطة ان تستوفي الشروط التي حددها القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف