أخبار

مصر تصادر شحنة كبيرة من الأسلحة قبل تهريبها إلى غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قوات الامن الفلسطينية تغلق بعض شوارع غزة

مستشار هنية: مبادرة قطرية معدلة بعد العيد

حالوتس: علينا أخذ حذرنا من الجيش السوري

فتح : تصريحات حماس تقوض فرصة الاتفاقات

خلف خلف من رام الله،عواصم: أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية في مصر أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة لتهريب شحنة كبيرة من الأسلحة إلى المناطق الفلسطينية، عبر الحدود بين سيناء وقطاع غزة. وقالت المصادر الأمنية إنه تم فجر الجمعة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت معدة للتهريب إلى قطاع غزة عبر الحدود.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها: "ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء شاحنة صغيرة، تحمل 195 صندوقاً من الأسلحة والذخائر كانت في طريقها للتهريب خارج مصر." وأشارت المصادر إلى أن أحد الحواجز الأمنية بمنطقة "بالوظة" اشتبه في شاحنة تحمل لوحة معدنية "نقل شمال سيناء"، أثناء قدومها إلى حدود المحافظة، وبتفتيشها وجد بها 195 صندوقاً خشبياً تحتوى كميات كبيرة من الأسلحة الآلية والذخائر.

ونقلت رويترز عن تلك المصادر قولها إن الشاحنة كانت في طريقها إلى مدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، على أن تتوجه بعدها إلى رفح. وذكرت المصادر أنه تم إلقاء القبض على سائق الشاحنة وثلاثة من مرافقيه، مشيرة إلى أن المتهمين اعترفوا في التحقيقات الأولية التي أجرتها معهم السلطات المصرية، بأنهم كانوا في طريقهم لتهريب الأسلحة والذخائر خارج البلاد. ولم تكشف عن الطريقة التي كان ينوي بها المتهمون تهريب هذه الشحنة إلى قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد اتهمت مصر، في وقت سابق من الشهر الماضي، بأنها لم تمنع عمليات تهريب الأسلحة من سيناء على الفلسطينيين في قطاع غزة.

واتهم يوفال ديسكن، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت"، مصر بعدم بذل ما وصفه بـ "الجهود الكافية" لوقف تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة.

ودعا المسؤول الإسرائيلي إلى ممارسة ضغط مستمر على القيادة المصرية، لحملها على وقف تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر ممر فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة. وقال: "لو استمر هذا الوضع (تهريب الأسلحة) لمدة ثلاث أو خمس أعوام.. فإن هذا يعني أننا سنواجه حزب الله آخر لكن في الجنوب".

عباس يعين مقربا من ياسر عرفات على راس الاجهزة الامنية في الضفة الغربية

عين الرئيس الفلسطيني محمود عباس احد المقربين السابقين من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وهو اللواء اسماعيل جبر على راس الاجهزة الامنية في الضفة الغربية، وفقا لمرسوم رئاسي نشر اليوم. وبحسب هذا المرسوم، فان اللواء جبر الذي شغل منصب قائد الامن الوطني في الضفة الغربية بين تموز(يوليو) 1994 ونيسان(ابريل) 2005، سيكون مساعدا لرئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الامنية في الضفة الغربية.

وكان عباس اقال اللواء اسماعيل جبر من مهامه في نيسان (ابريل) 2005 اثر حادث مع مسلحين في مقر الرئاسة في محاولة لمكافحة الفوضى الامنية التي كانت سائدة في الاراضي الفلسطينية. وياتي تعيينه في سياق المواجهات المسلحة اليومية بين الاجهزة الامنية الفلسطينية الموالية لعباس والقوة التنفيذية المؤلفة من 5500 رجل وتأتمر باوامر وزير الداخلية سعيد صيام.

والجمعة، دافع وزير الخارجية محمود الزهار عن نشر القوة التنفيذية في شوارع قطاع غزة واعدا بتعزيزها بتجنيد قوات اضافية ونشرها في الضفة الغربية.

صفقة سرية لترميم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين

كشفت مصادر إسرائيلية أن هناك صفقة سرية بين الملياردير اليهودي ستيف فارتهايمر ووزيرة الخارجية تسيبي لفني تقضي بتجنيد أموال طائلة لترميم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وحسبما أشارت صحيفة معاريف فأن هناك جهود لتجنيد أموالٍ من أثرياء العالم؛ بهدف إنشاء مناطق صناعية، وتوفير فرص عمل للعاطلين في المناطق الفلسطينية، علماً بأن حالة الفقر المستشرية في الأراضي الفلسطينيين باتت تدق ناقوس الخطر منذ انسحاب إسرائيل من القطاع، ومنع العمال الفلسطينيين من دخول إسرائيل للعمل بصورة حرة.

ويشار أن وزير الخارجية الإسرائيلية التي أحيطت علماً بهذه الخطة قد أبدت دعمها المطلق لها، وأكدت استعدادها للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الحيوي، الذي سيضمن حياةً أفضل للفلسطينيين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى إخراجه سكان القطاع من "دائرة العنف والإرهاب" وخاصة في المخيمات التي تفتقر إلى أبسط الخدمات. وبموجب هذه الخطة سوف تنشأ مناطق صناعية في غزة ونابلس ورام الله وقلقيلية، إضافةً إلى مشاريع سكنية تتناسب مع متطلبات العصر، حسبما تقول معاريف.

لافروف: شروط اللجنة الرباعية على حماس امر غير واقعي

بدوره اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح نشر اليوم ان الطلبات التي تفرضها اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "امر غير واقعي". وقال لافروف في حديث الى الوكالة الرسمية الكويتية (كونا) "ان مطالبة حركة حماس بتلبية جميع مطالب اللجنة الرباعية الدولية بما في ذلك الاعتراف باسرائيل والتخلي عن العنف والموافقة على جميع الاتفاقيات القائمة في هذه المرحلة يعتبر امرا غير واقعي".

وتضم اللجنة الرباعية روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة. واكد انه "يشعر بالاسف" لمحاولة "بعض اعضاء اللجنة الدولية الرباعية التأثير سلبا على العملية السياسية الجارية في الاراضي الفلسطينية عن طريق طرح مطالب مبالغ فيها في هذه المرحلة.

اضاف وزير الخارجية الروسي "اننا على قناعة بان حركة حماس يمكن ان تتحرك تدريجيا للقبول بهذه المطالب" معربا في الوقت نفسه عن اعتقاده بان "موافقة حماس على الاتفاقيات القائمة والاقرار بصلاحيات الرئيس محمود عباس التفاوضية يعتبر خطوة مهمة على الطريق الذي نعتقد انه ضروري لتطبيع الوضع".

وتقاطع الدول الغربية الحكومة الفلسطينية الحالية التي شكلتها حماس سياسيا وماليا عبر حرمانها من المساعدات المالية المباشرة، ما ترك السلطة الفلسطينية في حالة تعجز معها عن دفع رواتب موظفيها.

تعثر الجهود الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية

من جهة ثانية اكدت شخصيات فلسطينية قدمت مبادرة حل وسط لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة للخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها الاراضي الفلسطينية، اليوم السبت ان جهود تشكيل هذه الحكومة لا تزال متعثرة. وقال بسام الصالحي، وهو كذلك عضو في المجلس التشريعي، بعد لقائه مع الرئيس محمود عباس "للاسف التعثر يتزايد حول تشكيل حكومة الوحدة مما يجعل الخيار الذي نطرحه هو الافضل وهو تشكيل حكومة من شخصيات وطنية ومستقلة متوافق عليها".

وتقدمت ثلاثون شخصية سياسية واكاديمية ورجال اعمال بمبادرة لتقريب وجهات النظر بشان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وحملت هذه المبادرة عنوان "نداء من اجل فلسطين" وتقوم على تشكيلة حكومة مستقلين. لكن رئيس الوزراء اسماعيل هنية اعلن معارضته لذلك. وقال طلال عوكل احد الشخصيات المشاركة في الجهود "شرحنا مبادرتنا لهنية بالتمسك بحكومة وحدة وطنية كأولوية ولكن اذا لم تنجح الجهود لحكومة الوحدة فهناك خيار ان يتم تشكيل حكومة من مستقلين".

واكد نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "الجهود ما زالت متعثرة والمطلوب ان يتم الاتفاق على الخروج من المأزق الحالي لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني على كل المستويات". وشدد ابو ردينة على ان الرئيس "ليس لديه اي مانع بشان تشكيل حكومة الوحدة او حكومة من شخصيات وطنية ومستقلة بحسب المبادرة التي يطرحها الاخوة".

لكن هنية عاد واكد السبت بعد لقائه شخصيات وطنية فلسطينية اكاديمية وسياسية للصحافيين "شرحنا موقفنا في الحكومة، اننا مع تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني، وقد طلبنا ببذل جهد اكبر للتوصل لهذه القضية ونحن في الحكومة ملتزمون بها". واكد على ان "حكومة الوحدة الوطنية هي الاولوية" بالنسبة له. واشار هنية الى انه "حتى اللحظة موقف الاجماع الوطني هو تشكيل حكومة وحدة وطنية". وردا على سؤال بشان متى سيلتقي الرئيس محمود عباس، قال هنية "نحن لسنا في قطيعة واللقاء وارد في كل لحظة".

وكان هنية اعلن خلال خطبة الجمعة في مسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة "هناك من يلوح بحكومة طوارىء او اقالة الحكومة او حكومة تكنوقراط او انتخابات مبكرة. يمكننا ان نقول ان كل هذه الخيارات لن تكون كفيلة بتحقيق الاستقرار او الهدوء او لن تكون كفيلة بان تكون مخرجا لما يسمونه المأزق او الازمة". واضاف "هذه العروض ليس لها هدف الا ازاحة حماس عن الحكم"، مؤكدا ان "هذا ما تريده كل الاطراف وتسعى اليه الادارة الاميركية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف