أخبار

موسى بحث مع المبعوث الأميركى الخاص بالسودان قضية دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع المبعوث الاميريكى الخاص بالسودان أندرو الذى يزور مصر حاليا تطورات الأوضاع فى اقليم دارفور والجهود المبذولة مصريا وعربيا ودوليا للتوصل لصيغة للخروج من المأزق الحالى.

وقال المبعوث الاميريكى فى تصريحات صحافية عقب الاجتماع ان المناقشات تناولت الوضع فى دارفور وأوضاع حقوق الانسان هناك والوضع الانسانى بصفة عامة فى السودان مشيرا الى أنه اتفق مع موسى على اتخاذ خطوات فورية وعملية تنفذ فى الوقت الراهن بشأن دارفور.

وأضاف "اتفقنا أيضا على أهمية عامل الوقت وضرورة التحرك بسرعة ليس فقط مع الحكومة السودانية والمتمردين ولكن مع الاتحاد الافريقى والجامعة العربية والاتحاد الاوروبى لافتاالى انه مع الانتظارستزداد المخاطر فى الاقليم " مشددا على الحاجة لموقف جماعي للخروج من هذه المشكلة.

وحول ما اذا كان موضوع القوات الدولية فى دارفور تمت مناقشته مع موسى قال ناتيوس "نعم تمت مناقشة الموضوع ولم نصل الى حل ولكن بلاده والاتحاد الاوروبى يؤيدان القرار 1706 الخاص بارسال قوات دولية لدارفور لانه قرار دولى ونحن نحاول العمل على رأب الصدع بين موقف حكومة السودان وموقف الامم المتحدة".

وبخصوص موقف امريكا من المقترح المصرى ودور الجامعة العربية بشأن دارفور قال المبعوث الامريكى "فعلا تمت مناقشة هذا المقترح ونحن نحاول أن نكون بنائين جدا" رافضا الادلاء بتفاصيل اكثر.

وقال ان الرئيس المصرى حسنى مبارك كان بناء جدا فى اقتراحه الخاص بدارفور مؤكدا أن مصر هى القوة الاساسية فى المنطقة ودورها مؤثر جدا اضافة الى ان حكومة وشعب السودان يحترمان مصر .

وذكر المبعوث الامريكى أن الجامعة العربية وامينها العام يبذلان جهودا ويلعبان دورا بناء مشيرا الى أن موسى تدخل فى نقاط كثيرة منعت انفجار الموقف سياسيا فى قضية دارفور معربا عن أمله فى أن تستمر الجامعة العربية فى هذا الدور البناء.

وشدد على اهمية أن يكون هناك قوة حفظ سلام قوية فى دارفور لاستقرار الموقف وحماية المدنيين ووقف أعمال العنف هناك. يذكر ان الحكومة السودانية ترفض نشر قوات دولية فى الاقليم فى ظل اصرار أمريكا على نشر هذه القوات وفق نص القرار الدولى 1706.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف