أخبار

دعوة الى توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اغتيال ضابط في جهاز الأمن الوقائي وسط غزة

عناصر من الشرطة الفلسطينية في غزة يحتجون على الرواتب

عباس يغادر غزة دون لقاء هنية

القدس، رام الله (الضفة الغربية): دعا وزراء اسرائيليون اليوم حكومتهم الى توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة لمنع تهريب السلاح انطلاقا من مصر. وقال ايلي يشائي وزير التجارة والصناعة (حزب شاس الديني المتطرف) للصحافيين قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة "يجب القيام بتحرك فورا ومن دون تردد". واضاف "علينا ايجاد الوسيلة للسيطرة على طريق فيلادلفيا" في اشارة الى منطقة من 12 كلم تفصل جنوب اسرائيل عن قطاع غزة.

ويقول الجيش الاسرائيلي ان عمليات تهريب السلاح تتم في هذا القطاع عبر انفاق حفرت تحت الحدود. وعلق رافي ايتان وزير المتقاعدين ان "غزة مشكلة واعتقد انه يجب احتلال طريق فيلادلفيا". واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحكومة ناقشت اقتراحات بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة، لكن اي قرار لن يتخذ في هذا الصدد قبل ثلاثة اسابيع في انتظار الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للولايات المتحدة.

وتتهم اسرائيل حركة حماس باستخدام انفاق تحت الحدود مع مصر للتزود باسلحة حديثة، وخصوصا صواريخ مضادة للدبابات سبق ان استعملها حزب الله اللبناني ضد القوات الاسرائيلية في لبنان خلال الحرب في تموز(يوليو) واب(اغسطس). وعثر الجيش الاسرائيلي في الايام الاخيرة على خمسة عشر نفقا بعدما احتل مجددا منذ الاربعاء قسما من ممر فيلادلفيا، وذلك للمرة الاولى منذ الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة العام الفائت. وقال وزير الدفاع عمير بيريتس ان جهود الجيش لمنع عمليات التهريب "ستتواصل بلا كلل"، مشددا على ان اسرائيل "ليست في وارد اعادة احتلال قطاع غزة والبقاء فيه".

واوردت القوات المصرية السبت انها اوقفت في سيناء ثلاثة من البدو وضبطت معهم عشرات من الصناديق تضم بنادق وذخائر يشتبه في انهم ارادوا تمريرها في شكل غير قانوني الى قطاع غزة. وفي بداية ايلول(سبتمبر) 2005 وقبل الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة، نشرت مصر 750 عنصرا من حرس الحدود لمراقبة حدودها مع غزة والحؤول دون تهريب السلاح، وذلك بموجب اتفاق مع اسرائيل في هذا الصدد.

اهالي معتقلين فلسطينيين يتخوفون من صفقة على حساب ابنائهم

من جهة ثانية ابدى ممثلون عن اهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية تخوفهم مما وصفوه "صفقة تبادل اسرى" قالوا انه يجري التحضير لها بالخفاء بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين وبمشاركة عربية. وطالب هؤلاء الممثلون في مؤتمر صحافي عقدوه اليوم في رام الله القيادة الفلسطينية ب"عدم المشاركة في اي صفقة تبادل سرية مع الجندي الاسرائيلي المخطوف".

وقالت عبلة سعدات زوجة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات المعتقل في اسرائيل ان لدى الاسرى معلومات بانه "يجري الاعداد في هذه الساعات لصفقة تبادل اسرى مع الجندي الاسرائيلي المخطوف في غزة.". واضافت "لدينا تخوف من ضعف المفاوض الفلسطيني في عملية الاعداد لصفقة التبادل، التي لا نعلم عنها نحن اهالي الاسرى اي شيء". وتابعت "كلما زاد التكتم على هذه الصفقة تزداد المرارة لدينا".

وقال ناجي ابو حميد، وهو شقيق خمسة معتقلين فلسطينيين "نشتم رائحة شيء غريب يجري التحضير له، فمن زيارة مسؤولين اسرائيليين الى مصر وتصريحات لمسؤولين من هنا وهناك نشعر بان سقف ما يجري الاعداد له لا يرتقي الى مستوى ما نطالب به". ويطالب اهالي المعتقلين الفلسطينيين بعدم اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الاسير في غزة، الا بعد ان تطلق اسرائيل سراح المعتقلين الفلسطينيين القدامى والمرضى والاطفال. وقال ابو حميد "نحذر القيادة الفلسطينية سواء الرئاسة او الحكومة او المجلس التشريعي واي انسان باننا سنقوم بتعرية كل انسان يحاول ان يلتف على مطالبنا هذه".

وتحتجز اسرائيل في سجونها اكثر من عشرة الاف فلسطيني، من بينهم نساء واطفال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف