أخبار

مشروع قرار ضد إيران من دون موافقة واشنطن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو تدعو الى عدم تأجيج التوتر في الملف النووي

واشنطن تأسف لاستمرار التخصيب الإيراني "في سرعة قصوى"

خبير روسي: لا داع للتلويح بالقوة للضغط على إيران

واشنطن، فيننا، برلين: قال دبلوماسي أوروبي إن دولاً أوروبية رئيسية تهدد بتوزيع مشروع قرار من جانبهم يفرض عقوبات نووية وأخرى متصلة بالصواريخ على إيران بعد فشلهم في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، فيما قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ستحث مجلس الأمن الدولي على فرض حظر على بيع الصواريخ والتقنية النووية وإنهاء معظم برامج المساعدات التقنية إلى إيران، واستبعدت ألمانيا أن تتمكن ايران من انتاج قنبلة نووية قبل عام 2015.

واعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن اسفها لاستمرار عمليات تخصيب اليورانيوم "في سرعة قصوى" في ايران، ما يؤكد وجود سلسلة ثانية من محركات الطرد المركزي في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك في مؤتمر صحافي ان تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يشير الى وضع سلسلة ثانية من 164 محركا للطرد المركزي".(التفاصيل هنا)

احتمال توزيع مشروع قرار من دون موافقة واشنطن
وتنبأ مسؤول أميركي رفيع بأن النزاع سيحل في نهاية المطاف لكن لم يتضح متى سيحدث ذلك.

وكانت الجبهة المتحدة بين بريطانيا وفرنسا والمانيا -وهم المتفاوضون الرئيسيون مع ايران- والولايات المتحدة حيوية في الجهود الدولية الرامية الى كبح البرنامج النووي لايران. وقال مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون اوروبيون ان الحلفاء انقسموا بسبب الخلاف بشان طلب الولايات المتحدة اجبار روسيا على ايقاف العمل في محطة بوشهر الايرانية للطاقة النووية.

حظر إيران سيتضمن مبيعات الصواريخ والتقنية النووية
وكشفت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الحظر سيطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة فرض قيود على دخول المسؤولين الإيرانيين المرتبطين ببرامج تطوير الصواريخ أو البرامج النووية، إلى أراضيها، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وفيما يستعد مجلس الأمن الدولي لوضع مسودة قرار بفرض عقوبات محدودة على إيران بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، قالت إيران الأربعاء إن فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات عليها سيقضي على أي فرص للتوصل إلى تسوية بشأن النزاع القائم حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وتزامن التهديد الإيراني مع ترجيح فرنسا أن يتم توزيع مسودة قرار عقوبات إيران على أعضاء المجلس الدولي في نهاية الأسبوع الجاري.

ألمانيا: ايران قد تنتج قنبلة نووية بحلول عام 2015
وقال رئيس وكالة المخابرات الالمانية يوم الثلاثاء انه من المستبعد أن تتمكن ايران من انتاج قنبلة نووية قبل عام 2015. ويقع تقديره بين المدى الزمني الذي يتراوح بين ثلاثة أعوام وعشرة أعوام للتقديرات التي قدمها معظم الخبراء. وقال ارنست اوهرلو رئيس الوكالة في مؤتمر أمني نظمته صحيفة فيلت ام سونتاج "من الصعب تقديم تقدير دقيق في الوقت الراهن". وتابع قائلا "طبقا للمعدل الحالي للتخصيب لن يكون لدى الجمهورية الاسلامية كميات كافية من اليورانيوم العالي التخصيب الذي يمكنها من انتاج أسلحة ذرية قبل عام 2010. ولانتاج قنبلة نووية نتوقع أن تكون في حوالي عام 2015".

أحمدي نجاد
كما أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الاثنين أن قدرات الشعب الإيراني اليوم أصبحت عشرة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي، "وعلى العكس انخفضت قدرات الذين يضمرون العداء لنا إلى أقل من العشر ما كانت لديهم في العام المنصرم. على أن أحمدي نجاد لم يتطرق إلى التفاصيل، فيما يبدو أن تصريحه هذا قصد منه حشد التأييد الشعبي في مدينة شهرري جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. وأضاف أحمدي نجاد قائلاً: "إن الأعداء يلجأون إلى الدعاية الموجهة، ويريدون أن يحرمونا من أنجاز التقنية النووية، غير أنه ينبغي عليهم أن يدركوا أن قدرات شعبنا اليوم أصبحت عشرات أضعاف ما كانت عليه في العام الماضي."

وكرر الرئيس الإيراني في كلمته الاثنين أن إيران كانت مستعدة للتفاوض مع الغرب بشأن طموحاتها النووية، غير أن الغرب أصرّ على ضرورة أن توقف طهران تخصيب اليورانيوم أولاً.

لافروف
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين إنه كان يأمل بأن يتم استئناف المفاوضات مع الإيرانيين، وأن "هناك فرصة حقيقية" للتوصل إلى تسوية دون فرض عقوبات.

وأشار لافروف في حديث لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستعارض "أي محاولة لاستخدام مجلس الأمن لمعاقبة إيران أو استخدام برنامج إيران كذريعة للترويج لأفكار تغيير النظام هناك."

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس إلى موسكو في ختام جولة آسيوية هدفت لتعزيز الحظر الدولي المفروض على كوريا الشمالية عقب تجربتها النووية.

وتنفي ايران وهي ثاني أكبر مصدر للنفط اتهامات الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بأنها تريد انتاج أسلحة ذرية. وتواجه طهران أزمة مع المجتمع الدولي بسبب برمامجها لانتاج تكنولوجية نووية تقول انها تحتاج اليه لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة.

وانهارت المحادثات بين ايران والاتحاد الاوروبي للتوصل الى حل وسط حول مسألة تخصيب اليورانيوم لتجنب عقوبات تفرضها الامم المتحدة. وتأمل ايران أن تمنع روسيا والصين وكلاهما شريكان تجاريان رئيسيان الولايات المتحدة من المضي قدما في أي شيء يتعدى فرض عقوبات رمزية بالاساس. وصوت مجلس الامن بالاجماع في وقت سابق من هذا الشهر لصالح فرض عقوبات مالية وحظر على الاسلحة على كوريا الشمالية بعدما أجرت تفجيرا نوويا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف