أخبار

قلق ألماني من تنامي التطرف في المناطق الشرقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: دعما لما تضمنه تقريروزارة الداخلية الالمانية قبل ايام عن تنامي اليمين المتطرف والنازية في المانيا اكد برنت فاغنر الخبير في تنامي التيارات اليمينية المتشددة في مدينة هاله الشرقية بناء على دراسات ميدانية قام بها بان العديد من الاقاليم الشرقية مصبوغة بشكل كبير بالافكار النازية والمتطرفة وهناك خطرا كبيرا من محاولة تمركزها هناك.
ففي مناطق عديدة منها تمكن اليمين المتطرفمن تشكيل مجتمعات جانبية لها قوانينها وعاداتها وتجذب الكثير من الشباب.
لكن رأى انه لا يمكن صبغ كل الاقاليم الشرقية بهذه الصبغة ، لذا يجب التفاعل مع الوضع بشكل مختلف. مقترحا ان تتقدم الحكومة بمزيد من العون الاجتماعي والتأهيل المهنيومعالجة الوضع عبر ادوات السلطة .
وقال فاغنر أن اخطر ما في الامر تشكيل اليمين المتطرف مجتمعات وتجمعات سياسية وثقافية مثل اتحادات الاخوية في بعض الاقاليم الشرقية حيث يلعب المال دورا في أوساطالشبان العاطلين عن العمل او الباحثين عن مستقبل لهم. لافتا الى أن الامر لا علاقة له دائما بالاوضاع الاقتصادية اذ وجد الخبير فاغنر في المجتمعات الجانبية اناسا فاعلينوناشطين لكن في مناسبات معينة يشاركون في الاعتداء على الغير ومطاردة الاجانب او حرق كتب كما حدث في الاونة الاخيرة. وأضاف : " هؤلاء يمثلون عقائد نازيةواذا لم يتفاعل السياسيون بسرعة مع الامر ينتطر المانيا وضعا سيئا..... بالطبع لن يتسلم اليمين المتطرف السلطة لكنه سيجعل الوضع صعب للغاية فنسبة الاعتداءات سوف تزداد مما سيضع المسألة الديمقراطية اقليميا على المحك ".
وأعرب وزير المواصلات الاتحادي فولفغانغ تيفنزيه عن قلقه الشديد لما وصفه بالاخبار التي تدعو الى الخوف الحقيقي وتدل على مدى تعاظم ثقل اليمين المتطرف في الاقاليم الشرقية، وقال في مقابلة : " ان التطرف اليميني نما في الشرق كما في الغرب لكن في المناطق الشرقية يجب تسمية المسببات بالاسم وتوضيح المشاكل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف