ترجيح نجاح قاتل رابين بتخصيب زوجته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت وسائل الإعلام منذ صباح أمس في انتظار زوجة عامير على باب السجن، حيث بدت في كامل استعدادها للخلوة الزوجية التي انتظرها الزوجان عدة سنوات. وكانت لاريسيا، وهي يهودية روسية طلقت زوجها وهجرت أولادها، من اجل عامير، بعد أن فتنت بأفكاره اليمينية. وشجع نجاح عامير بالاقتران بلاريسيا ومن ثم السماح له بتخصيبها، عائلة عامير، في البحث عن زوجة لابنها حجاي، المعتقل أيضا بتهمة تقديم المساعدة لشقيقه إيغال في عملية اغتيال رابين.
وقال اميتاي الشقيق الأصغر لايغال وحجاي "نأمل أن نتمكن هذا العام من عقد قران حجاي" مطالبا السلطات المختصة بمعاملة شقيقيه، كباقي السجناء. ووجهت شخصيات من حزب العمل انتقادات لقرار مصلحة السجون لقاتل رابين الاختلاء بزوجته واعتبروا ذلك بمثابة هدية لقاتل رابين في الذكرى الحادية عشر لاغتياله، ووجهت رسائل حادة بهذا الخصوص لوزير الأمن الداخلي افي ديختر تطالبه بتفسير قرار السماح لعامير الاختلاء بزوجته، ولكن اميتاي عامير يقول بأنه لا توجد أية علاقة بين ذكرى اغتيال رابين واختلاء شقيقه بزوجته، ويضيف "إن السماح لأخي بالاختلاء بزوجته هي هدية من الله، على الرغم من محاولات قوى الشر منع الزيارة الزوجية".
وكانت لاريسيا، وصلت في الموعد المحدد وهو الثامنة والنصف صباحا يوم أمس، وهي ترتدي ملابس سوداء خفيفة وقبعة زرقاء ووشاحا من نفس اللون وتحمل كيسا من البلاستيك، ووجدت أمامها عددا كبير من الصحافيين الفضوليين، الذين يريدون أن يعرفوا ماذا سيجري داخل الغرفة المغلقة، ولكن زوجة عامير رفضت الإدلاء بأية تصريحات، واكتفت بالابتسام، والسير بتمايل مع قليل من الخجل وكثير من الدلال، وحسب عائلة عامير فانه تم اختيار يوم أمس لانه مناسب جدا لتخصيب لاريسيا، من الناحية الفسيولوجية.
وشنت صحيفة هارتس اليوم هجوما على قرار السماح لعامير بالاختلاء بزوجته، وكتب أحد معلقي الصحيفة تحت عنوان (امتيازات لسفاح) بأنه في السابق سمح لعامير بالزواج، والان بتخصيب زوجته، وفي المستقبل سيطالب بالخروج لرؤية ابنه المنتظر، وسيسمح له بإجازات. واعتبرت حركة السلام الان الخلوة الزوجية لعامير بأنها "وصمة عار في جبين الديموقراطية الإسرائيلية".