أخبار

روسيا والناتو: حرب باردة جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: وصل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ياب دي هوب شيفر إلى روسيا في الوقت الذي بدأ فيه ضباط من الجيش الروسي وقوات الناتو في موسكو مشروعا تدريبيا يهدف إلى تحقيق التوافق بين قوات الدفاع المضاد للصواريخ تمهيدا لأول تدريب مشترك ميداني في خريف عام 2007.


إلا أن المراقبين يعبرون عن شكوكهم في إمكانية مواصلة التعاون بين الناتو وروسيا مشيرين إلى أن حجر الأساس لهذا التعاون وضع في بداية تسعينات القرن الماضي عندما نظر الغرب إلى روسيا كطرف مهزوم. ولكن روسيا كانت قد تقوت اقتصاديا وسياسيا حتى أنها أصبحت مستعدة لمواجهة الغرب. والواقع أن حلف الناتو وإن كان حريصا على تأكيد الموقف الودي إلا أنه يعد عدته للمواجهة المحتملة مع روسيا بدليل أن الحلف أعلن عن قراره بنشر عناصر نظام الدفاع ضد الصواريخ في بولندا زاعما أن هذا مطلوب للحماية من صواريخ إيرانية.

ويدور في الوقت نفسه صراع سياسي يسعى الناتو خلاله إلى ضم جميع الدول المجاورة لروسيا إلى الحلف. وسيكون الصراع على أوكرانيا لب هذا الصراع في الأشهر القليلة المقبلة. ومن جانبها تسعى موسكو إلى تطوير منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة الأمن الجماعي، وهما منظمتان يراهما الخبراء عائقا سيحول دون توغل الناتو في القوقاز وآسيا الوسطى في المستقبل القريب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف