أخبار

تصريحات متناقضة حول الحادث الالماني -الاسرائيلي في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: لم يتطرق فرانس يوزف يونغ وزير الدفاع الالماني في حديث التلفزيوني صباح اليوم الى تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت يوم امس بينه وبين نظيره الاسرائيلي عمير بيريز ، بل اكتفى بالقول بان الوزير اكد له على عدم اطلاق اسرائيل اي صاروخ على السفينة الحربية الالمانية العاملة ضمن وحدات السلام يونيفيل في لبنان، ولا نية لدى اسرائيل القيام باي عمل عدائي ضد الوحدات الالمانية ايا كان نوعه. في نفس الوقت شدد على وجوب تقوية التعاون الالماني الاسرائيلي بشكل مباشر وضمن اطار المهمات السلمية في لبنان.

ويسافر يونغ في الثالث من الشهر القادم الى اسرائيل وذلك ضمن جولة في منطقة الشرق الاوسط.وكانت ناطقة باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية قالت امس بان السفينة الالمانية كانت تتجول على ساحل شرق اسرائيل المقابل لمنطقة روش هانيكرا وصعدت منها طوافة من دون اخذ قيادة السفينة اذنا مسبقا من اسرائيل لذا وجهت بطائرات حربية اسرائيلية واجبرت على العودة والهبوط على السفينة التي حلقت منها، لكن لم يطلق عليها اي عيار ناري او على مركز ارسال الاشارات فوق السفينة الالمانية.

لكن يظهر بشكل واضح التناقض بين التصريحات الاسرائيلية والالمانية ، اذ اكد مساء امس توماس راب المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الالماني على ما نشرته احد الصحف الالمانية يوم امس وقالت بانه وفي الساعة ال10.11 من قبل ظهر يوم الثلاثاء حلقت ست طائرات حربية اسرائيلية من طراز F-16على علو منخفض فوق السفينة الحربية الالمانية العاملة ضمن وحدات السلام يونيفيل واطلقت في الهواء عليها عيارات تمويه تعمل على اشعة ما دون الحمراء، وتجري حاليا محادثات على المستوى الحكومي بين اسرائيل والمانيا اللتان تريدان تريد تعميق العمل المشترك في المهمات السلمية في لبنان.

في المقابل اكد متحدث باسم مركز قيادة الوحدات العاملة في الخارج ومقره مدينة بوتسدام على علم القيادة بالحادث دون ان يذكر اي تفاصيل اخرى، فيما قال المتحدث الصحفي لوحدات يونيفيل اندريا تنيتي في حديث مع صحيفة المانية انه كانت مستغربا جدا لما وقع وعلم به من الصحف، مع انه كان على ظهر السفينة التي تعرضت للحادثة بعد ساعات ولم يات احد على ذكرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف