الخارجية الألمانية تطلب من سفرائها الحذر الشديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قلق ألماني من تنامي التطرف في المناطق الشرقية
تحقيقان حول اتهامات لجنود ألمان بتدنيس جثة في أفغانستان
اعتدال سلامه من برلين: عقب نشر صور عن جنود ألمانيا في أفغانستان دنسوا حرمة الاموات بحملهم جماجم بوضعية منافية للاخلاق اصدرت وزارة الخارجية الالمانية اوامر الى كل سفرائها بالتزام الحذر والحيطة الشديدين عند التجول تحسبا لاي ردة فعل على ما جرى في افغانستان. وحسب معلومات الوزارة لقد ابلغ السفراء بوقت مبكر بقضية الصور وطلب منهم اتخاذ الاجراءات الامنية المطلوبة للحفاظ على سلامتهم. وهذا يتعلق بشكل خاص بالسفارة الالمانية في كابول وفي كل بلدان منطقة الشرق الاوسط.وحذر برنهارد غوتس رئيس رابطة القوات المسلحة الالمانية من مخاطر جديد قد تحدث في افغانستان بعد العمل المشين الذي قام بها الجنود العاملين ضمن الوحدات الدولية ايساف المرابطة بالقرب من العاصمة كابل لذا سوف ترفع درجة الحذر والامن في مواقع تمركز هذه القوات في افغانستان الى اقصاها تحسبا لاي اعتداءات. الا انه اعترف بان الجنود الذين يرسلون بمهمات في الخارج مثل المهمات في افغانتسان تنقصهم معلومات عن الشعوب التي يذهبون اليها، فيما انتقد رئيس رابطة جنود الاحتياط دورات التأهيل التي يخضع لها الجندي قبل المباشرة بالمهمة وطالب بتحسين دورات تحضير الجنود ان فيما يتعلق بتاريخ البلد الذي سوف يخدمون فيه او عاداته وتقاليده وترك الجندي ليختار البلد الذي يريد الخدمة فيه.
وحسب اقوال وزارة الدفاع اوقف حاليا ستة جنود كانوا في الخدمة عام 2003 بالقرب من كابل وهو تاريخ التقاط الصور وتحوم الشبهات حول اربعة منهم من منطقة ميتنفالد البافارية الا انهم سرحوا من الجيش، واذا ما ثبتت التهم على الجنود سوف يعاقبون بشدة.