أخبار

أبو راس لـ(إيلاف) : بوادر الاتفاق بين فتح وحماس لم تظهر بعد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إسرائيل تبدأ العيد بالصواريخ وتختمه بالاجتياح

صفقة شاليط وأسرار الحرب في صحف إسرائيل

مقتل فلسطيني واصابة اسرائيلي في الضفة الغربية

الاتحاد الأوروبي متمسك بالسلام أكثر من أي وقت مضى

سمية درويش من غزة: أكدمروان أبو راس عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، على ضرورة تعاطي الجميع مع كل الأطروحات السياسية بجدية للخروج من الأزمة التي تمر بها الساحة الفلسطينية ، مبينا أهمية إبداء الرأي بوضوح وصراحة ، دون إغفال أي نقطة يمكن أن تؤدي إلى صراع في المستقبل.

وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة ، فان هناك لقاء مرتقبا بين فتح وحماس في العاصمة المصرية الأسبوع القادم بحضور خالد مشعل زعيم حركة حماس ، تحت رعاية مصرية وسعودية وسورية وقطرية ، لتقريب وجهات النظر بين الحركتين المتناحرتين ، ولإيجاد صيغة مشتركة يمكن أن تشكل الأرضية المناسبة للبرنامج السياسي للحكومة القادمة.

وشدد أبو راس ، على الحاجة للحلول والإجراءات التي من شانها تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ، وأضاف بان الحالة الفلسطينية صعبة ، ولا بد من الجميع رئاسة وحكومة وشعبا وأحزابا ، وضع قواسم مشتركة على طاولة المباحثات والتغاضي عن نقاط الخلاف ، مشيرا إلى أن الغفلة من نقاط الاتفاق تؤدي إلى الحالة الصعبة.

وقد شهدت الساحة الفلسطينية عدة جولات من الاقتتال الدامي بين فتح وحماس منذ وصول الأخيرة لسدة الحكم مع نهاية آذار "مارس" الماضي ، عقب فوزها الكبير بالانتخابات التشريعية التي جرت في كانون ثاني "يناير" الماضي. وتوقع أبو راس ، بان يتفهم الجميع الحالة الفلسطينية بجدية ويحقق طموحات الشعب والتخفيف من المعاناة التي يمر بها ، مؤكدا بان حكومة الوحدة الوطنية هي مطلب للجميع . وقال النائب الحمساوي ، "ربما يكون هناك اتفاق ولكن بوادر أن يكون أو لا لم تظهر بعد ، مضيفا الجميع يذهب إلى هناك مع أطروحاته للاتفاق مع الأخر وبتقدير المساعي العربية".

وحول وجهة حماس من حكومة الكفاءات الوطنية ، أوضح بان حكومة الكفاءات إذا كانت قادرة على دفع الأمور والتعاطي مع الفصائلية ، وفي حال إن لم يكن لديها قدرة التعاطي مع الأمرين ، فلا تستطيع السيطرة. ونوه النائب أبو راس ، إلى أن القضية قضية حكومة وامن ، متسائلا ، كيف تكون حكومة ضعيفة تقوم بمهامها وهي اضعف ما يمكن بالسيطرة على الشارع ، مشددا على ضرورة أن تستند إلى اتفاق وطني.

وتفرض إسرائيل والغرب حصارا ماليا وسياسيا مشددا على حكومة حماس ، التي ترفض بدورها الاعتراف بالدولة اليهودية، ونبذ الكفاح المسلح بحسب شروط اللجنة الرباعية. وفي ما يتعلق بملف الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط "، أكد على ضرورة التعاطي مع ملف الجندي الإسرائيلي بغاية الدقة، دن إعطاء مزيد من الإيضاحات. وبحسب مراقبين للأوضاع ، فانه من المتوقع أن يبحث المسؤولون المصريون في مقدمتهم رئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان ، مع مشعل قضية الجندي الإسرائيلي الأسير، الذي تتوسط فيها مصر بين حماس وإسرائيل، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن صفقة إطلاق شاليط أصبحت شبه جاهزة، ومن المتوقع أن ترد الحكومة الإسرائيلية عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف