أخبار

كتلة الصحافي:اختطاف مراسل الاسوشيتد برس جريمة أخلاقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: قالت كتلة الصحافي الفلسطيني ذات الإتجاه الإسلامي إن اختطاف الصحافي الإسباني والذي يعمل مراسلا لوكالة أنباء الاسوشيتد برس الأميركية في قطاع غزة قبل أيام يعتبر جريمة لا أخلاقية. وقالت الكتلة في بيان تلقته (إيلاف): مرة أخرى تعود يد العبث، والاستهتار، وانعدام المسؤولية الوطنية والأخلاقية، لتنال من صورة شعبنا الفلسطيني المكافح، الصابر المرابط، متسلحة برداء الانفلات الأمني، ومستهدفة الصحافة و الصحافيين، في اعتداء سافر، يسيء إلى كافة الفلسطينيين، وذلك حينما أقدمت مجموعة مسلحة صباح الثلاثاء 24-10-2006م على اختطاف مصور وكالة أسوشيتد برس الصحافي الاسباني ايمليوا موريناتي أثناء تواجده قرب مكتب الوكالة في مدينة غزة، قبل أن تعود وتفرج عنه في وقت لاحق".

وأضاف البيان:"هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحافيون الأجانب للاعتداء، والاختطاف، من قبل جهات بعينها، تسعى إلى تحقيق أهداف معينة، غير آبهة بالأضرار الكبيرة والفادحة التي تصيب قضيتنا الفلسطينية من وراء هذه الأعمال الإجرامية المدانة".

واعتبرت كتلة الصحافي الفلسطيني استمرار هذه الفئات في هذا المسلسل الخطر وهي غير آبهة بمصالح الفلسطينيين فإنه يتطلب من الشعب وقواه الحية، ومؤسساته الفاعلة، وقفة جادة، تتجاوز ردة الفعل الكلامية، وتترجم إلى فعل وواقع على الأرض، يردع أولئك النفر، ويعيد للفلسطينيين صورتهم الحضارية المشرقة. وقال البيان:" نعبر عن إدانتنا ورفضنا الشديدين لحادث اختطاف الصحافي الاسباني، ولكافة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون في كافة أماكن تواجدهم. وندعو الخاطفين والجهات التي تقف وراءهم، إلى التبصر والتعقل، ومراجعة النفس والذات، والنظر إلى مخاطر هذه الأعمال على شعبنا وقضيته، والى تداعياتها الخطرة على مجمل الأوضاع على الساحة الفلسطينية، مؤكدين أن الاستمرار في هذه الظاهرة، وعدم العودة إلى جادة الصواب، يشير بوضوح إلى حقيقة تلك الجهات، ويكشف نواياها ومقاصدها".

ودعا البيان الرئاسة والحكومة الفلسطينية، ووزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، إلى سرعة التحرك لمحاسبة الخاطفين على أفعالهم المشينة، مؤكدا ضرورة رفع الغطاء عنهم وكشفهم للجمهور.

وتابعت كتلة الصحافي الفلسطيني:"نؤكد أن تباطؤ وتردد أجهزة الأمن في محاسبة المعتدين، في الحوادث السابقة، هو أحد الأسباب الرئيسة في تواصل هذه الظاهرة السلبية، وفي هذا السياق، فإننا ندعو إلى التوقف عن سياسة "التسويات" و"الصفقات" مع المعتدين، والى العمل على فرض هيبة السلطة بسيف العدل والقانون".

ودعت الكتلة الصحافيين الأجانب إلى مواصلة عملهم، ونشاطهم داخل الأراضي الفلسطينية والاستمرار في أداء رسالتهم المهنية. وأضافت:" مؤكدين لهم أن حرية الصحافة مصانة في بلادنا، وان ما يجري هو عبث من قبل بعض الجهات الساعية إلى فرض أجندتها الخاصة، وخلط الأوراق، بهدف تحقيق أهداف صغيرة وضيقة، غير آبهة بمصالح شعبنا، وبمعاناة أبنائه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف