أخبار

ايران ترفض الاتهامات الارجنتينية حول ضلوعها بتفجير المركز اليهودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



طهران : رفضت ايران اتهامات الادعاء الارجنتيني بانها وحزب الله اللبناني كانا وراء تفجير المركز اليهودي في بوينس ايريس العام 1994 ووصفت تلك الادعاءات بانها "دعاية صهيونية". وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان "ايران ترفض اتهامات الادعاء الارجنتيني". واضاف "ان هذه الدعاية الصهيونية الجديدة تشن بنوايا سياسية وتهدف هذه الفبركة السلبية الى نشر الفرقة بين ايران والشعب الارجنتيني".

وقال الحسيني ان الهدف هو "تغيير جو العداء لاسرائيل السائد بين الشعب الارجنتيني من العداء للصهيونية الى العداء للشعبين اللبناني والفلسطيني". وكان الادعاء الارجنتيني وجه الاتهام الى ايران وحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الهجوم على الجمعية التعاضدية اليهودية في بوينيس ايرس العام 1994 واوقع 85 قتيلا و300 جريحا.

وطالب الادعاء باصدار مذكرة توقيف دولية في حق الرئيس الايراني في ذلك الوقت اكبر هاشمي رفسنجاني وستة من كبار المسؤولين الايرانيين وكذلك في حق رئيس جهاز الامن الخارجي السابق في حزب الله عماد مغنية. واتهمت الجمعية التي تحظى بدعم اسرائيل والولايات المتحدة ايران بتدبير الهجوم ودفع حزب الله الى تنفيذه. الا ان الحكومة الايرانية وحزب الله نفيا تلك الاتهامات التي استندت الى معلومات استخباراتية جمعتها الاجهزة السرية الارجنتينية.

وتعرضت الحكومات الارجنتينية المتعاقبة منذ 1994 لانتقادات شديدة بسبب عدم تقدم التحقيق في الهجوم خصوصا من قبل اليهود الارجنتينيين الاكبر عددا في اميركا اللاتينية والبالغ عددهم 300 الف يهودي. وكان القضاء الارجنتيني برأ في الثاني من ايلول/سبتمبر 2004، 21 من عناصر الشرطة السابقين واحد مهربي السيارات المسروقة بعد اتهامهم بمساعدة المهاجمين. وقالت المحكمة انه جرى الحصول على الادلة بطريقة "غير قانونية" وامرت بالتحقيق مع القاضي خوان خوسيه غالينو الذي اشرف على القضية لمدة تسع سنوات. واتهم غالينو بانه دفع مبلغ 400 الف دولار الى شهود مهمين للادلاء بشهادة ضد اربعة من رجال الشرطة المتهمين بتقديم الدعم اللوجستي لمنفذي العملية. وقال الحسيني في تصريحاته اليوم الجمعة ان "فساد غالينو" هو دليل اخر على ان "هذه المزاعم (ضد ايران) ليس لها اساس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف