أخبار

معارضة المانية على تضييق نشاط وحداتها في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: اعترفت اسرائيل بان الحادث الذي وقع للسفنية الحربية الالمانية في المياه الدولية قامت بها ست طائرات حربية، الا انها لم تتحدث عن العيارات النارية التي اطلقت على السفينة ، وبهذا تتطابق الاقوال الاسرائيلية الجديدة مع تقارير صحفية المانية بان الطائرات الاسرائيلية أطلقت عيارات نارية في الهواء استهدفت السفينة الالمانية.
من ناحية اخرى اعترض النائب الاشتراكي والمتحدث بالشوؤن الدفاعية راينرد ارنولد على تصريحات فرانس يوزف يونغ وزير الدفاع الالماني ليلة امس بانه سيسمح للسفن الحربية الالمانية العمل داخل الاميال البحرية الستة اذا ما طلبت الحكومة اللبنانية من برلين ذلك مع ان المستشارة انجيلا ماركل اكدت على ان ذلك لن يحدث.
وحسب معلومات موثوق بها تم الاتفاق في ال12 من الشهر الجاري بعد محادثات بين الامم المتحدة ودبلوماسي الماني والحكومة اللبنانية على عدم تحرك الوحدات الالمانية بحرية امام الشواطئ اللبنانية بل الالتزام ضمن الاميال الستة في حال طلبت حكومة اللبنانية ذلك رسميا.
ويحدد الاتفاق بين لبنان والمانيا على حصر تحرك السفن الالمانية بين صفر ميل وحتى الستة اميال في المياه الاقليمية اللبنانية وتوقيف اي سفينة مشكوك بامرها بالتعاون مع القوات اللبنانية .
وأثار الاتفاق استياء العديد من النواب من التحالف الحاكم وهددوا بعدم التصويت على المساهمة العسكرية في ال13 من شهر ايلول( سبتمبر) الماضي اذا ما ظل حصر المهمات وتحديد تحرك البحرية قائما ضمن الستة اميال. وبرر اليوم برنت سيبرت خبير الشؤون الدفاعية في الحزب المسيحي الديمقراطي المشارك في الحكم ذلك بالقول بان هذه المنطقة المحظورة لا فائدة منها عسكريا والاتفاق الذي وقع يجب ان يكون مناسبة لاعادة النظر بكامل المساهمة الالمانية. كما ذكر بان المستشارة ماركل وعدت بعدم وجود ستة اميال كمنطقة حظر امام الشواطئ اللبنانية . في نفس الوقت اعلنت وزارة الدفاع الالمانية بانه يمكن للبحرية الالمانية التحرك والعمل بحرية كاملة ضمن 12 ميلا واشار يومها الوزير يونغ الى الحاجة الماسة لهذه الاميال ضمن المياه الاقليمية اللبنانية كي تتمكن من منع اي عملية تهريب سلاح يقوم بها حزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف