جلسة التشاور لن تنعقد الإثنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سبق في لبنان للنزول إلى الشارع
معلومات لـ "إيلاف": جلسة التشاور لن تنعقد الإثنين
إيلي الحاج من بيروت:علمت إيلاف من مصادر مطلعةإن جلسة التشاور لن تنعقد يوم الإثنين. وأبلغ وفد من قوى الغالبية النيابية والحكومية رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر يوم السبت ترحيبه وتجاوبه مع دعوة رئيس المجلس إلى جلسات التشاور بدءاً من الإثنين المقبل، لكن الوفد سجّل تحفظه عن جدول الأعمال الذي حصره بري بالبحث في بندين هما الوضع الحكومي وقانون الانتخابات النيابية الأمر الذي تعتبره قوى الغالبية "غير محق" . وطلب إضافة ثلاثة بنود أخرى وإعطاءها صفة "الرئيسية" وهي بحسب ما كشف مصدر في الوفد لـ"إيلاف" :
هل تنجح مبادرة بري في تخفيف الإحتقان؟
سيناريوهات عدة لتغيير الحكومة اللبنانية
مبادرة الرئيس بري لاستئناف الحوار
القوة الثالثة قيد التأثير في المشهد السياسي اللبناني
حزب الله يعلن استعداده للمشاركة في الاجتماع التشاوري في لبنان
بري يدعو إلى إحياء الحوار لفترة 15 يومًا
لبنان : أمنيات سياسية في العيد
جاء العيد ... هل انتهت الهدنة اللبنانية؟
هدنة رمضان تتمدد إلى آخر السنة
- البحث في الوضع اللبناني العام في ضوء تداعيات "حرب تموز/يوليو" بين إسرائيل و"حزب الله".- ملف رئاسة الجمهورية وضرورة التوصل إلى حل لما اتفق أفرقاء الحوار سابقاً على وصفه ب"أزمة الحكم" .
- البحث في مصير مقررات مؤتمر الحوار التي اتخذت بالإجماع ولم تنفذ، وأبرزها يتعلق بترسيم الحدود مع سورية والتبادل الدبلوماسي معها وتحديد مزارع شبعا ونزع سلاح التنظيمات الفلسطينية خارج المخيمات خطوة أولى.
وفي هذا المجال قال المصدر لـ"إيلاف" : "ما الجدوى من جلسات الحوار أو التشاور إذا كان ما ستتوصل هذه الجلسات لن ينفذ؟".
وكشف أن وفد قوى الغالبية فاتح بري بموضوع حساس هو الظروف الأمنية المحيطة بمعظم القيادات الرئيسية المشاركة في الحوار، وليس صحيحاً بالتالي أن الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله وحده المهدد والمعذور سلفاً في حال تخلف عن الحضور إلى جلسات التشاور وأرسل من يمثله فيها.
أوساط الوفد ذكرت لـ"إيلاف" أيضاً أن قيادات قوى الغالبية متفقة في ما بينها على أن تكون المشاركة في الجلسات في المستوى نفسه، فإما يحضر جميع القادة أو لا يحضر أحد منهم ويتمثلون بمساعدين لهم.
ويعني هذا الموقف في غياب رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط عن البلاد في زيارة رسمية للولايات المتحدة ، والرئيس أمين الجميّل في أوروبا، والغياب المحتمل لرئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، والغياب شبه الأكيد للسيد نصرالله أن جلسة التشاور المقررة الإثنين المقبل لن تنعقد .
على صعيد آخر، أكدت المصادر ل "إيلاف" أن قوى الغالبية تعد هي أيضاً لتحركات شعبية في موازاة حركة تحضيرات "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفاء سورية في لبنان لسلسلة تحركات من أجل محاولة إسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة .
وسترفع قوى الغالبية في تحركاتها الشعبية شعار إسقاط رئيس الجمهورية الممددة ولايته ودعم حكومة السنيورة . الأمر الذي يعني أن لبنان أمام سباق للنزول إلى الشارع ، وأن مبادرة بري لم تحقق إختراقاً في الوضع "الجامد والمخيف" ، أقله حتى الآن.
بري يرجىء المشاورات إلى السادس من نوفمبر
وفي تأكيد على هذا النبأ، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انه ارجأ الى السادس من تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل الاجتماع التشاوري بين الاطراف اللبنانية الذي كان يفترض ان يفتتح غدا الاثنين بسبب غياب ثلاثة من اقطابه. وقال بري في بيان نشره مكتبه الاعلامي يوم الاحد "نظرا لارتباط بعض القيادات بمواعيد مسبقة، وبعد التشاور تقرر تأجيل الاجتماع التشاوري الى الاثنين السادس من تشرين الثاني/نوفمبر (...) للتشاور على جدول الاعمال المعلن عنه".
وكان بري الذي يتزعم ايضا حركة امل الشيعية المتحالفة مع حزب الله دعا الى اجراء مشاورات لمدة 15 يوما بدءا من الاثنين لبحث موضوع حكومة وحدة وطنية واقرار قانون انتخاب جديد.
السنيورة يعلن مشاركته في الاجتماع
من جهته اعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة انه سيشارك في الاجتماع التشاوري، وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كبير الدبلوماسيين الاوروبيين خافيير سولانا في بيروت "ساشارك في هذه المشاورات بما ان الرئيس بري يقترح ذلك ونحن نود حقا ان نسمع كل الامور التي سيتم طرحها (...) سننظر الى المسألة بطريقة بناءة".
ودعا بري الذي يترأس حركة امل الشيعية المتحالفة مع حزب الله الاطراف الرئيسيين الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني الى اجتماع "تشاوري" يستمر 15 يوما ابتداء من الاثنين لبحث موضوع حكومة وحدة وطنية واقرار قانون انتخاب جديد. ورحب حزب الله ب"الدعوة التشاورية" فيما لم يدل حليفه النائب المسيحي ميشال عون بموقف منها حتى الان، رغم اعتباره انها "ايجابية". كذلك، لم تعلن قوى 14 اذار/مارس المناهضة لسوريا والتي تتمتع بالغالبية النيابية والوزارية موقفها الى الان من دعوة رئيس البرلمان.