أخبار

الدوحة تفتتح غدا مؤتمر الأمم المتحدة للديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عادل درويش: مؤتمر الأمم المتحدة الدولي السادس للديموقراطيات الجديدة والمستعادة يفتتح في العاصمة القطرية الدوحة مساء غد الأحد تحت رعاية النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية المضيف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، بفندق الشيراتون حيث تستمر اعمال المؤتمر لثلاثة ايام.

ومن المتوقع ان يبدأ المؤتمر بكلمة لتسين دين مونكه- اورجيل وزير خارجية منغوليا، والرئيس الحالي للدورة الخامسة لتبدا مراسم تسليمه الرئاسة الى نظيره القطري الشيخ حمد، ليظل رئيس للدورة الحالية التي تستمر حتى 2009؛ ثم يعقبها كلمة من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كبداية لأعمال المؤتمر الذي يحضره عدد كبير من البرلمانيين، والأكاديميين وممثلي الجمعيات المدنية وألنسائية وحقوق الأنسان، ووزراء الخارجية، بما فيهم وزيرة الخارجية ألاسرائيلية تسيبي ليفيني .

وكانت الخارجية الاسرائيلية، اول وزارة تستجيب لدعوة مؤتمر ألامم المتحدة الذي تنظمه قطر. و زيارة ليفيني هي اعلى مستوى لمسؤول اسرائيلي للدولة القطرية منذ عشر سنوات عندما زارها شيمون بيريز، في اطار عدد من المؤتمرات الأقتصادية الدولية لمنطقة الشرق ألاوسط اثر موجة تفاؤول بالسلام عمت المنطقة والعالم بعد توقيع الفلسطنيين وألاسرائيليين اول اتفاقيات سلام في اسلو عام 1993، وتبعها اتفاقيات السلام ألاسرائيليى ألاردنية.

والتقى وزير الخارجية القطري المدام ليفيني في الأمم المتحدة اثناء افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العمومية في الشهر الماضي، مما لقي استحسان وترجيب القوى العالمية والأقليمية المحبة للسلام والداعية لأي وساطة ايجابية ومساعي حميدة للتوصل الى تسوية سلمية بين الفلسطنيين وألأسرائيلين.

كما كان الوزير القطرى زار غزة منذ بضعة اسابيع تعزيزا لجهود السلام والوساطة بين الفلسطنيين وألاسرائيليين والتي تشترك فيها مصر وألأردن وعدد من الدول ألاوروبية، بعد تدهور العلاقة بين الطرفين التي اعقبت وصول منظمة حماس للسلطة في فلسطين ورفضها الأعتراف باتفاقيات السلام، وتصاعد العنف بتبادل الطرفين القصف بغد خطف مسلحين فلسطينيين للجندي ألاسرائيلي جيلاد شاليت في الصيف.

ووجهت الدعوة رسميا للحكومة الفلسطنية لحضور المؤتمر الذي يفتتح غدا في الدوحة، حسب قول محمد الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري لوكالات الأنباء اليوم؛ لكن متحدث فلسطين من غزة قال ان حكومته لن تشترك رسميا في المؤتمر، لكن عدد من الفلسطنيين من المنظمات المدنية سيحضرون بصفة غير رسمية.

ومن المتوقع حضور ممثلي مالايقل عن 75 دولة من الدول ال 192 الأعضاء في الأمم المتحدة، ، و62 وفدا برلمانيا من دول العالم، و 104 من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية. ويناقش المؤتمر مايقارب من 20 دراسة مختلفة حول التجارب البرلمانية والديموقراطية لبلدان بدأت فيها الديموقراطية حديثا للمرة ألاولى، او استعادت ديموقراطيتها بعد انقلابات عسكرية، وحكومات ديكتاتورية وحروب اهلية.

وسيركز هذا المؤتمر على الأصلاحات وتطور الديموقراطية في العالم العربي، كموضوع يتصدر الجلسات التي ستشمل ثلاثة افرع؛ الخبرة البرلمانية، والممارسات الحكومية وتنظيماتها، ومنظمات المجتمع المدني. كما ستركز المناقشات على قضية اساسية هي دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية.

وكان المؤتمر الأول عقد في العاصمة الفليبية مانيلا عام 1988، وعقدت الدورة الثانية في في ماناجوا عام 1994، ثم توالى انعقاده كل ثلاث سنوات منذ بوخارست عام 1997 ثم استضافت بينين المؤتمر في عاصمتها كونتونو عام 2000 ، وكان آخرها في العاصمة المنغولية باتور عام 2003، حيث تولت منغوليا رئاسة الدورة الخامسة.

ومن المتوقع ان يصدر المؤتمر في بيانه الختامي تبني قطر " لأعلان للدوحة" كبرنامج عمل للسنوات الثلاث السابقة، وهناك اقتراح مبادرة تقرر في مؤتمؤات سابقة ان تتكفل السكرتارية العامة لقطرية بمتابعة وضع توصيات المؤتمر، والمؤتمرات السابقة موضع التنفيذ، وسيقع ذللك على عاتق قطر خلال السنوات المقبلة في حال تصويت المؤتمر بقبول هذه التوصية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف