اعتقال عربية إسرائيلية بتهمة العضوية في كتائب الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وحسب لائحة الاتهام، فان قاسم وصلت إلى منزل حماد في قلقيلية، وأبدت رغبتها بالانضمام لكتائب الأقصى، واستملت بطاقة عضوية في حركة فتح، وأطلقت النار في الهواء، واستلمت موادا دعائية أصدرتها حركة فتح. وبعد فترة من هذه الزيارة، ذهبت قاسم في زيارة ثانية إلى منزل حماد، وسئلت إذا كانت على استعداد للعمل من اجل الوطن، والمساعدة في نقل عبوة ناسفة إلى داخل إسرائيل، فأبدت موافقتها، وتم الاتصال بها لاحقا، وتحديد مكان قرب بلدة حوارة، حيث يوجد حاجز عسكري، فوصلت قاسم بسيارة إسرائيلية، والتقت هذه المرة باثنين من أعضاء الخلية، معهما عبوة ناسفة تزن 7 كلغم، وتوجهت برفقتهما إلى مدينة رام الله، ورفضت قاسم نقل العبوة إلى داخل إسرائيل بسبب ما قالت أنها إجراءات أمنية مشددة، وبقيت العبوة في رام الله، وفشل أعضاء الخلية بإدخالها عن طريق سائق فلسطيني ينقل عمالا إلى إسرائيل، متذرعا أيضا بالإجراءات الأمنية.
ووصلت قاسم في زيارة ثانية إلى رام الله ومعها صديقتين، والتقت أعضاء من الخلية، وطرحت مرة أخرى مسالة إدخال العبوة إلى داخل إسرائيل، وحسب لائحة الاتهام فان قاسم أخبرت أعضاء الخلية بان لديها ابن عم يعمل في مطعم في مدينة رعنانا، وانه يمكن وضع العبوة في المطعم، وتم الاتصال به، فوافق على التعاون مع الخلية، التي فشلت في إدخال العبوة.
وفي السابع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي وصلت قاسم برفقة صديقتين إلى رام الله والتقت مع رفاقها في الخلية والتقطت صورا لها وهي تحمل بندقية. ولم تفصح السلطات الإسرائيلية عن ملابسات إلقاء القبض على قاسم، التي وجهت لها تهمة العضوية في تنظيم إرهابي، وحيازة سلاح غير مرخص، والتخابر لتقديم المساعدة للعدو أثناء الحرب، والاتصال بعميل أجنبي.