الجندي الاميركي المخطوف تزوج سرا في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: صرح احد اقرباء الجندي الاميركي الذي خطف مطلع الاسبوع في بغداد لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الجندي غادر ثكنته لزيارة زوجته العراقية التي تزوج منها سرا. وكان الجندي الاميركي العراقي الاصل غادر المنطقة الخضراء الاثنين عندما كان معظم العراقيين يعودون الى منازلهم للاحتفال بعيد الفطر بحسب القيادة الاميركية.
واعلن والدا الجندي ان ملثمين دخلوا منزل العائلة في حي الكرادة وخطفوه. وقال احد اقربائه لوكالة فرانس برس ان الجندي الاميركي تزوج عراقية سرا. واضاف ان "الاسرة عارضت هذا الزواج لان الشابة من عائلة متواضعة".
وذكر افراد في الاسرة ان الزوجة تتحمل مسؤولية عملية الخطف اما لانها ابلغت الخاطفين او لانها "تحدثت كثيرا" عن زواجها الذي كان يفترض ان يكون سريا. وعلى الفور اطلق الاف الجنود الاميركيين عمليات بحث واقاموا حواجز تفتيش في بغداد ونفذوا مداهمات في احياء عدة في العاصمة العراقية.
وخلال احدى العمليات التي نفذت في مدينة الصدر (شرق بغداد) قتلت القوات العراقية والمستشارون الاميركيون 10 مقاتلين على الاقل. ولم تكشف السلطات الاميركية هوية الجندي لحمايته وافراد اسرته. وكان الجندي يعمل مترجما مع فريق عسكري لاعادة الاعمار مقره بغداد بحسب الجيش الاميركي.