أخبار

قوة تشيكية كيماوية لحماية قمة الناتو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الياس توما من براغ : أعلن وزير الدفاع التشيكي ييرجي شيديفي أن قوة تشيكية من المتخصصة بمكافحة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والذرية ستتولى حماية قمة حلف الناتو التي ستعقد نهاية الشهر القادم في ريغا عاصمة لاتفيا والتي يحضرها رؤساء دول الحلف .
وأكد الوزير أن إرسال القوة لن يحتاج إلى موافقة مجلس النواب لان الفترة التي ستمكثها خارج البلاد ستقل عن 60 يوما ولذلك يكفي وفق الدستور في هذه الحالة موافقة الحكومة فقط
وأشار إلى أن إرسال القوة سيتم بناء على طلب حلف الناتو وحكومة لاتفيا وأن القوة ستتواجد في لاتفيا من 21 من الشهر القادم ولغاية الرابع من كانون الأول ديسمبر القادم وأن تكاليف إرسالها ستكون 5 مليون كورون سيتحملها الطرف التشيكي .


وكانت هذه القوة التي تحظى بسمعة رصينة في العالم بتقييم عسكريين غربيين قد تولت في وقت سابق حماية الألعاب الاولمبية الصيفية في اليونان وقمة الناتو التي عقدت في تركيا عام 2004 .
ويحظى إرسال القوة بموافقة مختلف الأحزاب السياسية التشيكية الممثلة في البرلمان باستثناء الحزب الشيوعي المعارض حيث يقول نائب رئيس الحزب فاتسلاف ايكسنير بأنه يتوجب استخدام الخمسة ملايين كورون في مجال أخر غير تامين الحماية للقمة الأطلسية كما أن حزبه ضد أن يتم تقديم مثل هذه الفعالية العالية على أنها تتطلب تحرك قوات عسكرية من دول مختلفة .
ويأتي الإعلان عن عزم تشيكيا المساهمة في تامين الحماية للقمة الأطلسية قبل يوم واحد فقط من وصول أمين عام الناتو ياب دي هوب شيفر إلى براغ لإجراء محادثات مع القيادات التشيكية حول القمة الأطلسية القادمة يتوجه بعدها إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا لإجراء محادثات مماثلة .
يذكر أن قمة الحلف القادمة ستعقد لأول مرة في ارضي دولة كانت تشكل جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق وقد انضمت لاتفيا إلى الحلف مع 6 دول أخرى قبل عامين .
ويتم التوقع بان تناقش قمة الحلف مسالة المزيد من توسعه لان عدة دول تنتظر دعوتها للانضمام إليه ولاسيما ألبانيا وكرواتيا ومقدونيا وجورجيا غيران المراقبين لا ينتظرون أن تتخذ هذه القمة قرارات بشان التوسع وإنما الاكتفاء بالقول بان أبواب الحلف ستبقى مفتوحة وان مسالة التوسع الحقيقي يمكن أن تتخذ في قمة الحلف التي ستعقد في عام 2008 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف