أخبار

النقابات الاردنية تطالب الحكومة بالغاء معاهدة السلام مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان، القدس: دعت النقابات المهنية الاردنية اليوم في بيان لها بمناسبة مرور 12 عاما على توقيع معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل الحكومة الاردنية الى الغاء تلك المعاهدة. وجاء في البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "نطالب ان تلغي الحكومة الاردنية معاهدة وادي عربة وغيرها من معاهدات الذل والاستسلام والاستجابة للرغبة الشعبية في قطع العلاقات مع العدو الصهيوني وذلك من منطلق حرصنا على الاردن وامنه واستقراره وسيادته وقدرته على مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة".

كما طالب البيان ب"اغلاق السفارة الصهيونية وطرد ما يسمى بالسفير من عمان العروبة والاسلام" و"وقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي تقوم به الحكومة الاردنية او تسمح به لبعض ذوي المصالح الضيقة على حساب جراح الامة والامها".

واوضح البيان ان "الشعب الاردني اثبت رفضه لهذه المعاهدة وما سبقها وما تلاها من اتفاقيات من خلال رفضه التطبيع مع العدو الصهيوني واعتبار صراعنا مع هذا العدو صراع وجود لا صراع حدود". واضاف "لقد اثبتت الايام ان توقيع الحكومة الاردنية لمعاهدة وادي عربة لم يكن في صالح الاردن ولم تستطع الحكومة الاردنية ان تنجز شيئا من الوعود التي روجت لها عند توقيع المعاهدة، فلم يتحقق سلام مع هذا العدو ولن يتحقق سلام على حساب ضياع فلسطين".

وتضم النقابات المهنية الاردنية 14 نقابة هي :نقابة المحامين واطباء الاسنان والاطباء والصيادلة والمهندسين والمهندسين الزراعيين والصحافيين والجيولوجيين والاطباء البيطريين والممرضين والممرضات والمقاولين والفنانين ورابطة الكتاب وجمعية مدققي الحسابات. ووقع الاردن مع اسرائيل اتفاقية سلام في 26 تشرين الاول(اكتوبر) 1994.

اعلان حالة الانذار في شمال اسرائيل خشية وقوع هجوم

من جهة ثانية رفعت الشرطة الاسرائيلية مستوى الانذار مساء اليوم في منطقة معروفة باسم وادي عاره شمال شرق الخضيرة في شمال اسرائيل خشية وقوع هجوم، وفقا للشرطة. وقال ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية "ان حالة الانذار اعلنت اثر تهديد بوقوع اعتداء واقيمت حواجز للشرطة في قطاع بلدة ام الفحم العربية واغلق محور الطرق 65 موقتا امام حركة السير". ومحور الطرق 65 يربط مدينة الخضيرة في الغرب بمدينة العفولة شرقا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف