أخبار

الحكومة الإسرائيلية تصادق على ضم ليبرمان إلى الائتلاف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: صادقت الحكومة الإسرائيلية بغالبية كبيرة على تعيين عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان من حزب يسرائيل بيتنيو نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للتهديدات الإستراتيجية، وعلى الاتفاق الائتلافي مع حزبه، ومن المنتظر أن يصادق الكنيست على القرار مساء اليوم. وجاء أن وزير الثقافة أوفير بينس، كان الوزير الوحيد الذي صوت ضد التعيين، في حين صوت وزراء "المتقاعدين" في النهاية مع التعيين، وذلك بعد أن حصلوا على تعهدات باحترام البند المتعلق بمخصصات الشيخوخة في الإتفاق الإئتلافي.

ويذكر أن وزير الدفاع عمير بيرتس وزعيم حزب العمل قد وعد بمتابعة الأمور وأفعال الوزير الجديد ليبرمان بشكلٍ جيد حيث قال: ينبغي علينا البقاء متيقظين، حيث أننا نمر حالياً في حالة اختيارٍ عليا إزاء ما يتعلق بكرامة الإنسان، وقيمة الإنسان، والمساواة بين المواطنين، ولن نتخلى عن الساحة أبداً، بل سنكون هناك، وتقف مثل سدٍ وسورٍ منيع أمام أي محاولةٍ من محاولات التفرقة.

هذا ويمكن القول أن صلاحيات الوزير ليبرمان قد تم تحديدها؛ إذ سيكون مسؤولاً عن معالجة الملف والتهديد النووي الإيراني، ومسؤولاً عن دائرة الارتباط بقسم نتيف في الموساد، كما أن بإمكانه الحصول على أوراقٍ ووثائق من مجلس الأمن القومي. هذا وقد اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس بالوزير عمير بيرتس بعد ختام جلسة مركزية حزب العمل، وهنأه على اتخاذ الحزب لقرار مواصلة المشاركة في الائتلاف الحكومي، معرباً عن ثقته بأن الشراكة الشخصية والائتلافية بينهما سوف تتواصل لمدةٍ طويلة.

هذا ويسود الاعتقاء في حزب العمل أن الوزير أوفير فينيس -من أبرز المعارضين لضم إسرائيل بيتنا إلى الحكومة- سوف يقدم استقالته، وقد اقترح الوزير شلوم سمحون على زعيم حزب العمل تعيين رئيس الحكومة الأسبق إيهود براك وزيراً للحكومة خلفاً للوزير فينيس، لكن مصادر مقربة من بيرتس ذكرت أنه يفكر في تعيين شخصيةٍ عربيةٍ أو درزية في المنصب الذي سيصبح شاغراً بعد استقالة فينيس.

وقد أوضحت النائبة نادية حلو من حزب العمل صباح اليوم أنها تميل إلى التصويت في الكنيست ضد انضمام حزب إسرائيل بيتنا إلى الائتلاف الحكومي؛ حيث أنها لا تستطيع أن تصوت ضد نفسها على حد تعبيرها، وأضافت أن انضمام ليبرمان إلى الحكومة لا يمس بالوسط العربي وحسب، وإنما ينطوي أيضاً على المساس بالديمقراطية الإسرائيلية برمتها. وكان أقطاب الحزب قد التقوا أمس برئيس الوزراء، وطرحوا عليه عدداً من المطالب كشرطٍ لتأييد الحزب لانضمام إسرائيل بيتنا إلى الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف