بغداد: الصدر يتعاون مع الاجهزة الامنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مباحثات عراقية اميركية للامن وتسليم ملفه في كربلاء
بغداد: الصدر يتعاون مع الاجهزة الامنية
مشتكية بمحكمة الانفال: اطلب تسميم صدام مثلما سممنا
محكمة الانفال: مشتكيان يؤكدان قتل الكيمياوي للعشرات
محكمة الأنفال: الدفاع يصر على مناداة صدام بالرئيس وينسحب
وقال الناطق بأسم وزارة الدفاع محمد العسكري خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي في بغداد اليوم ان مهمة اللجنة الامنية الخماسية العراقية الاميركية التي تضم في عضويتها وزيرا الدفاع والداخلية ومستشار الامن الوطني العراقيين والسفير الاميركي في بغداد وقائد القوات المتعددة الجنسيات هو تحقيق التنسيق العالي المفتقد بين القوات المتعددة الجنسيات والقوات العراقية وتفعيل غرفة العمليات المشتركة لاتخاذ القرارات السريعة للمواجهة اضافة الى التركيز على مهمة تسليح وتجهيز القوات المسلحة لمكافحة الارهاب .
واوضح أن الجماعات المسلحة في العراق ليست عدوا نظاميا وبالتالي لايمكن مكافحتها بالاسلحة التقليدية واشار الى أستيراد تجهيزات تخدم المقاتل العراقي منها أجهزة للكشف والتمييز الصوتي والراديوي للمفخات والعبوات . وحذر من تغير ألاستراتيجية اهجومية للعناصر المسلحة من خلال الانتقال من مهاجمة المدنيين الى مهاجمة العناصر الامنية والتركيز على العبوات الناسفة بدلا من السيارات المفخخة .وقال ان أستراتيجية العناصر الارهابية تغيرت من أستهداف المدنيين الى العناصر الامنية وخاصة أثناء الاجازات أو مراسيم التخرج .
ونفى أن يكون هدف الحصار المفروض على مدينة الصدر شرق العاصمة التي يسكنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة يستهدف المدنيين أو جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر . وقال ان السبب في الحصار هو ورود معلومات أستخبارية عن دخول عناصر ارهابية اليها واشاد بتعاون الصدر مع الاجهزة الامنية . وحول الانفجار الذي شهدته المدينة اليوم وادى الى مقتل 30 شخصا واصابة 60 اخرين برغم حصار القوات الأميركية والعراقية لها اشار الى وجود طرق ترابية وغير سالكة للآليات "ربما جاءت مجموعة من خارج المدينة ونفذت التفجير".
وكان الصدر توقع السبت الماضي ان يعتقل او يقتل او يبتعد نتيجة الهجمات التي تشنها القوات الاميركية والعراقية حاليا ضد تياره داعيا انصاره الى التماسك وعدم التشتت وطالبهم بالعمل على منع أي اقتتال شيعي شيعي اوسني شيعي وتكريس جهودهم لانهاء الاحتلال . ودعا الصدر في رسالة وجهها الى جميع اعضاء التيار الصدري وجيش المهدي الذي يضم حوالي 7 الاف مسلح والتابع له الى عدم الانجرار الى مايريده اعداؤهم .. وشدد بالقول " ليعلم الجميع ان عدوي الوحيد هو المحتل واتباعه النواصب ولا اقبل أي طرف ان يكون عدوا لي ولكم سنيا كان ام شيعيا بل هم اخوتكم في الدنيا والاخرة والاعتداء على أي عراقي هو اعتداء عليكم وعلي فأتقوا الله ولاتكونوا غافلين .. واني ان قتلت او اعتقلت او ابتعدت عنكم فالتزموا بدينكم ومذهبكم وحافظوا على عراقكم وتماسككم واخوتكم ولا تتشتتوا".
واكد العسكري وضع خطة جديدة لتأمين الطرق الخارجية الى عمان ودمشق موضحا انها تقوم على اساس تقسيم الطريق البري الرابط بين العراق وكل من الاردن وسوريا الى قواطع توضع تحت سيطرة الجيش والشرطة وأخرى تتولى حفظ الامن فيها شركات امنية خاصة.
واشار الى ان الاسبوع الاخير شهد مقارنة مع الاسبوع الذي قبله تفجير 5 مفخخات مقابل 11 والعبوات الناسفة 15 مقابل 17 وعدد المشتبه بهم الملقى القبض عليهم 218 وعدد العبوات التي تم تفكيكها 34 فيما بلغ عدد العمليات العراقية الاميركية المشتركة 20.عملية.
مباحثات امنية عراقية اميركية
ابحث مستشار الأمن القومي العراقي موفق البيعي في بغداد اليوم مع مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هاردلي العلاقات المشتركة بين البلدين وخصوصاً في المجالات الأمنية والسياسية. وقال بيان صحافي لمجلس الوزراء العراقي ان الجانبين ناقشا عمل اللجنة التي انبثقت على ضوء الأتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش امس الاول "والتي تهدف الى تطوير القوى الأمنية العراقية وتسريع خطة تدريبها وتولي القيادة والسيطرة للقوات العراقية ونقل المسؤولية الأمنية وبذل الجهود الرامية الى تشجيع المصالحة بين العراقيين والحرب على الإرهاب".
ومن جهته شدد المالكي اليوم على على كل شريك في العملية السياسية واجب تحمل المسؤولية وحذر قائلا إن الذي يضع قدماً في العملية السياسية ويضع الاخرى مع الإرهاب يتصف بالجبن والنفاق السياسي. وأقال المالكي خلال اجتماعه بمكتبه في بغداد مع وفد مجلس إنقاذ محافظة الانبار السنية الغربية إن الانبار وبهمة ابنائها المخلصين كانت في بداية الطليعة وتسامت فوق جراحها لتكون نموذجاً للوحدة الوطنية . واكد ان من الانصاف والغيرة والحمية "أن ندعم الذين يحمون العراق من الإرهاب. وامر بتوفير الدعم اللازم من الاسلحة والمعدات والتجهيزات لشرطة الانبار" وارسال لجنة من وزارة الداخلية للاطلاع على الواقع الامني في محافظة الانبار وبحث سبل تعزيزه.
من جانبهم جدد اعضاء مجلس إنقاذ الانبار "دعمهم لمشروع المصالحة الوطنية الذي اطلقه المالكي مؤكدين إن هدفهم خدمة العراق وطرد الإرهابيين والصداميين وتطهير الرمادي كما تعهدوا بتسليم الرمادي آمنة مستقرة وتنظيفها من اوكار الشر والعصابات التكفيرية المدعومة من الخارج وبسط سلطة القانون في المحافظة وتأكيد الوحدة الوطني"ة. وإستعرض اعضاء الوفد ا"لإنجازات الميدانية لمجلس الإنقاذ خلال الاسبوع الماضي والتي تضمنت القيام بالسيطرة على مساحات كبيرة من المحافظة وإعتقال وقتل العديد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة خلال مداهمات بالاشتراك مع شرطة المحافظة اضافة الى اتساع التأييد لجهودهم وإنضمام الكثير من شيوخ عشائر من مناطق مختلفة لمجلس إنقاذ الانبار" كما شار بيان مجلس الوزراء .
تسليم الامن في كربلاء الى العراقيين
ومن جهة اخرى تسلمت القوات العراقية فى محافظة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) اليوم مهمة الامن من القوات المتعددة الجنسيات في إحتفال رسمي وشعبي تم خلاله إنزال علم الجيش الأميركي ورفع العلم العراقي. قال جون تلي قائد لواء فريق المعركة الثاني في فرقة المشاة الرابعة التابعة للجيش الأمريكي أثناء الإحتفال "إن الجيش العراقي أكمل إستعداداته وتدريباته وأصبح جاهزا لإستلام الملف الأمني في كربلاء . وأضاف ان المحافظة تنعم بالأمن أفضل من بقية المحافظات وهذا يعود إلى قدرة القوات الأمنية في كربلاء على حماية مواطنيها. واوضح إلى إن القوات المتعددة الجنسيات لن تترك كربلاء بل ستكون عونا لقواتها الأمنية خاصة في الزيارات التي تشهدها المدينة خلال السنة .
ومن جانبه قال قائد الفرقة الثامنة العراقية اللواء عثمان علي فرهود الغانمي في كلمة له ان قواته على اتم الاستعداد لإستلام الملف الأمني في هذه المحافظة المقدسة ودحر الإرهابيين وحماية أنابيب النفط .
وقد وقع على إستلام الملف الأمني عن الجانب العراقي قائد الفرقة الثامنة اللواء الغانمي والعميد عماد مجهول السيلاوي قائد اللواء الرابع في الفرقة الثامنة فيما وقعه عن الجانب الأميركي العقيد جون تلي قائد فريق المعركة الثاني . وبذلك تكون كربلاء هي المحافظة الجنوبية الثالثة التي تتسلم الامن من القوات المتعددة الجنسيات بعد محافظتي المثنى (السماوة) وذي قار (الناصرية).