أخبار

موسى يعلن تشكيل حكومة وحدة بين فتح وحماس قريبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مبادرة الشعبية والجهاد للخروج من الأزمة الفلسطينية

مبارك ينفي الدفع بـ 5 آلاف جندي لحدود غزة

الدوحة: كشف الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم عن قرب حركتي فتح وحماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية واصفا الوضع الفلسطيني في ظل الصراع القائم بالسلبي جدا. وقال موسى في تصريح صحافي ان تشكيل حكومة وحدة وطنية بات امرا قريبا وذلك في ضوء ما ابلغه به الممثل الاعلى للسياسات الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا خلال اتصال هاتفي اجراه يوم امس والاتصالات التي اجراها قبل ايام مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية.

واعتبر في تصريحاته التي ادلى بها على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي السادس للديمقراطيات الجديدة الذي يعقد حاليا في الدوحة ان الاوضاع في الاراضي الفلسطينية في ظل الصراع بين فتح وحماسخطرة وسلبية.

واكد موسى فشل عملية السلام في الشرق الاوسط القائمة على الوساطات الدولية ما يحتم اعادة ملف القضية الفلسطينية الى مجلس الامن مشيرا الى انعدام الثقة في عملية السلام مشددا على ان العملية السلمية لحل ملف الصراع العربي الاسرائيلي قد ماتت. ودعا الى ضرورة إحياء عملية السلام تحت إشراف الامم المتحدة والمجتمع الدولي "حتى لا تترك العملية لجهة واحدة تنفرد بها".

وعن الخطوات المقبلة لإعادة إحياء العملية السلمية في المنطقة قال موسى "لا بد ان تكون هناك خطوات مقبلة ولا أعتقد بأننا سنترك عملية السلام تراوح مكانها". وأكد ان الجامعة العربية على اتصال مستمر بجميع الأطراف الدولية لدعم كافة الجهود للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

هنية: اسرائيل تخطط لاحتلال اجزاء من غزة

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم إسرائيل بالتخطيط لإعادة احتلال جزء من غزة وبالعمل على فصل هذا القطاع عن أي صلة له بمصر. وقال في بيان صحافي ان العملية العسكرية التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في جنوب قطاع غزة تأتي في اطار محاولة فصل القطاع عن الشقيقة مصر وتشكل انتهاكا صارخا وعودة لاحتلال جزء من غزة ومحاولة لفصل القطاع عن الشقيقة مصر. واضاف في البيان الذي وزع بعد الاجتماع الاسبوعي للحكومة الفلسطينية ان الاجتياحات الاسرائيلية والتهديدات وسياسة قصف المنازل مستمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة ودخلت التهديدات مرحلة جديدة بالحديث عن اعادة احتلال (محور صلاح الدين) على الحدود الفلسطينية المصرية.

واكد ان الحدود مصرية -فلسطينية وان بوسع سلطات الامن المصرية والفلسطينية توفير الامن للمواطنين الفلسطينيين.

وكانت وسائل انباء اسرائيلية قد كشفت النقاب عن ان الجيش يخطط لإعادة احتلال شريط الحدود الفاصل بين قطاع غزة ومصر بذريعة "وقف عمليات تهريب الاسلحة من مصر الى هذه المنطقة". ويخطط جيش الاحتلال لمحاولة "اعادة انتشار" على تلك الحدود و"حفر قناة مائية عميقة" على امتداد 11 كيلومترا لمنع الفلسطينيين من حفر انفاق تربط قطاع غزة بمصر.

وفي هذا السياق دعا هنية المجتمع الدولي الى التدخل ل"كبح جماح العدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وايقاف تنفيذ الخطط الاسرائيلية الرامية الى اعادة الاحتلال في قطاع غزة". كما اكد مواصلة الجهود لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وقال هنية ان حوارا معمقا يجري على الساحة الفلسطينية من اجل تشكيل "حكومة وحدة" موضحا ان حكومة الوحدة الوطنية ينبغي ان تنطلق من وثيقة الوفاق الوطني التي حظيت باجماع فلسطيني. واضاف ان الفصائل الفلسطينية بحاجة الى المزيد من الحوارات لكي يتم رسم الاطار العام لهذه الحكومة التي ستكون منطلقة من رؤية فلسطينية.

واعرب عن مباركة الحكومة للاتفاق المبرم بين حركتي (فتح) و(حماس) بمشاركة لجنة المتابعة العليا وهو الاتفاق الذي توصل اليه الطرفان قبل ايام واسهم في دفع الامور تجاه تهدئة الاوضاع في قطاع غزة.

وقال ان الحكومة ترى في هذا الاتفاق "ارضية صالحة ومناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ لغة الحوار والخروج من شرنقة المخاطبة عبر الشوارع وفي الميدان".

وذكر ان الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة التحرر من الاحتلال وهو مطالب بترسيخ الوحدة الوطنية وتوفير عناصر القوة والصمود كافة". وطالب وزارة الداخلية في هذا الصدد بمتابعة فحوى الاتفاق بين الحركتين واتخاذ الاجراءات الامنية لإنهاء كل المظاهر المسلحة في الشارع.

واعلن ان جهودا حثيثة تبذلها مصر لحل قضية الجندي الاسير في قطاع غزة جلعاد شليط مؤكدا "وجود اطار اتفاق اصبح محل بحث جدي بين الاشقاء في مصر وبين الاسرائيليين وفصائل المقاومة التي تحتفظ بالجندي الاسرائيلي. واعرب هنية عن امل الحكومة في انتهاء هذه القضية بما يحقق المصلحة للشعب الفلسطيني ويخفف من حدة المعاناة عن الاسرى وينهي قضية الجندي الاسرائيلي الاسير على اساس سياسي وانساني على حد سواء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف