الدبلوماسية العربية الأولى في اسرائيل

خلف خلف من رام الله: التحقت رانية جبران، وهي محامية عربية من مدينة حيفا بالسلك الدبلوماسي الإسرائيلي بعد أن أكملت دورة تأهيل الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس. وأشارت رانية البالغة من العمر 26 عاماً إنها قررت الالتحاق بالسلك الدبلوماسي الإسرائيلي لتكون حلقة الوصل بين شعوب المنطقة والعالم ولتعمل من أجل تطوير التواصل والحوار بين الشعوب المختلفة.

وروت جبران لموقع "التواصل" الخاص بالخارجية الإسرائيلية أن فكرة الالتحاق بالسلك الدبلوماسي الإسرائيلي نضجت لديها خلال عام دراسي أمضته في جامعة اوتريخت الهولندية في إطار برنامج لتبادل الطلاب الجامعيين. وخلال دراساتها في هولندا تعرفت رانية على طلاب من جميع أنحاء العالم ومن حضارات وعقليات عديدة ومختلفة وتعايشت معهم. وعقب هذه الفترة أدركت رانية أن بمقدورها أن تعمل لجسر الفجوات وخلق التفاهم وهي من أهم ميزات الدبلوماسي.
وأكمل هذه الدورة أيضا رسلان أبو ركن البالغ 30 من العمر من الطائفة الدرزية في قرية عسفيا داخل إسرائيل وهو حاصل على درجة باكالوريوس في العلوم السياسية وتأريخ الشرق الأوسط من جامعة حيفا. وينضم رسلان ورانية إلى عدة دبلوماسيين من أبناء الأقليات سبق لهم أن انخرطوا في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي وهم يمثلون دولة إسرائيل في جميع أنحاء العالم.