أخبار

واشنطن: خطط اسرائيل لشن عملية في غزة دفاع عن النفس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: وصفت الولايات المتحدة الخطط الاسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بانها مسالة "دفاع عن النفس" لا يحق سوى للدولة العبرية اتخاذ القرارات بشانها.

وقال نائب اسرائيلي ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت ابلغ أعضاء البرلمان ان الجيش الاسرائيلي "يعد لعملية عسكرية أوسع في قطاع غزة" بعد اربعة اشهر من عمليات التوغل التي خلفت 260 قتيلا فلسطينيا على الاقل. وردا على سؤال حول هذه التصريحات، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك الاثنين التعليق على العمليات العسكرية الاسرائيلية، الا انه وضعها في اطار "حق اسرائيل في الدفاع عن النفس".

وقال ماكورماك ان اسرائيل "دولة تتمتع بالسيادة. وهي لا تسعى ولا تحتاج الى اذن الولايات المتحدة للتحرك دفاعا عن النفس". واضاف "نحن لا نعطي ضوءا احمر او برتقاليا او اخضر".

وكانت الولايات المتحدة تنضم في السابق الى شركائها في اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) لدعوة الاسرائيليين والفلسطينيين الى تجنب القيام بأعمال من شأنها زيادة التوترات في المنطقة. وربط ماكورماك التهديدات الاسرائيلية بعملية واسعة النطاق في غزة باحتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي خطفته اواخر حزيران/يونيو مجموعات فلسطينية مسلحة قرب قطاع غزة.

ودعا ماكورماك السلطة الفلسطينيةالى "الافراج بلا شروط عن الجندي الذي تعتقله في الوقت الراهن مجموعات او مجموعة في الاراضي الفلسطينية". وقتل فلسطيني امس الاثنين في شمال قطاع غزة كما اصيب اثنان اخران بنيران مدفعية اسرائيلية، طبقا لمصادر طبية.

بيريز: على اسرائيل اطلاق مبادرات سياسية جديدة
في سياق آخر صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت يجب ان يتخذ "مبادرات" دبلوماسية ويتوجه الى واشنطن منتصف الشهر المقبل "بافكار جديدة". وقال بيريز للاذاعة الاسرائيلية العامة "من الواضح انه علينا الا نسمح بحدوث فراغ. يجب على اسرائيل ان تتخذ مبادرات وآمل ان يتوجه رئيس الوزراء بافكار جديدة الى واشنطن".

ويشير بيريز الى الزيارة التي يفترض ان يقوم بها اولمرت منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الى الولايات المتحدة. وستكون هذه الزيارة الثانية لاولمرت الى واشنطن منذ توليه رئاسة الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف