ربط العنف بالعراق بالانتخابات النصفية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
تشيني يصر على المشاركة في الحملة الانتخابية الجمهورية
واشنطن : قال نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ان المتمردين في العراق يحاولون التأثير على نتائج الانتخابات النصفية الأميركية. وحمل تشيني القاعدة "واخرين يريدون كسر ارادة الشعب الأميركي" مسؤولية الارتفاع الأخير في نسبة أحداث العنف. ويعتقد تشيني ان المتمردين يراقبون نتائج استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة عبر الانترنت. يذكر ان خسائر القوات الأمريكية الشهرية في العراق بلغت ذروتها في أكتوبر/تشرين أول الماضي. وقال مراسل بي بي سي في واشنطن جيمس ويستهيد ان الحرب في العراق تطغى على الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية ويخشى الجمهوريون ان يفقدوا أغلبيتهم في الكونجرس.وتشير نتائج استطلاعات الرأي أن ادارة بوش فقدت من شعبيتها وان عددا متزايدا من الأمريكيين يرغب بعودة القوات الأمريكية الى بلدها، ولكن لم يتم اعداد جدول زمني لعودة القوات الأمريكية من العراق بعد. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية ان عدد القوات الأمريكية في العراق قد زاد ليبلغ 150 ألف عسكري، وهو الأعلى هذه السنة، وان كان ناجما عن تزامن وجود فرق عائدة الى بلدها مع الفرق التي ستستبدلها. وقال تشيني في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز التلفزيونية ان المتردين يراقبون الانترنت عن كثب ويخططون هجماتهم وفقا للمعلومات التي يحصلون عليها، وان كان لم يعط أدلة على ذلك .
وحدة الدعاية
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية اريك راف ما قاله تشيني وأضاف ان المتمردين يحاولون التأثير باتجاه زيادة المعارضة للحرب في الولايات المتحدة والتأثير سلبا على شعبية الرئيس بوش. وجاءت هذه التعليقات في وقت بلغت فيها الخصائر الشهرية للقوات الأميركية ذروتها، حيث فقد الجيش الأمريكي 101 شخصا خلال شهر تشرين أول/أكتوبر. ويقول جستين ويب مراسل بي بي سي في واشنطن ان ادارة بوش لا تعتقد ان لدى الشعب الأميركي صورة واضحة عن الوضع في العراق. وتماشيا مع هذه الاراء أنشأت وزارة الدفاع وحدة خاصة مهمتها القيام بحملة اعلامية على مدى 24 ساعة خاصة على شبكة الانترنت. وقالت وزارة الدفاع ان هذا سيساعدها على مواجهة الاخبار غير الدقيقة واستغلال الانترنت من أجل ذلك.
وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد قد قال في وقت سابق ان الولايات المتحدة خسرت حرب الاعلام، وهذا ما تأمل وزارة الدفاع بتغييره من خلال انشاء وحدة الدعاية الجديدة كما قال المتحدث باسمها .