أخبار

تهديد نائبة ألمانية من أصل تركي تدعو للتحرر من الحجاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


اعتدال سلامه من برلين: اعرب وزير داخلية مقاطعة بافاريا الالمانية غونتر بيكشتاين عن غضبه الشديد للتهديدات التي تتلقاها يوميا اكين دليغزالنائبة في البرلمان الاتحادي من اصل تركي . وقال أمس " من المحزن ان تصبح المطالبة بممارسة الحقوق الشخصية المشروعة كعدم وضع غطاء الرأس مناسبة لتوجيه التهديدات فهذا الاسلوب محاولة لخنق حرية الفكر والرأي ويهز كيان قوانيننا الاساسية.

كما أبدا فاروق سن مدير مركز الدراسات التركي في مدينة اسن قلقه للتهديدات التي تلقتها دليغز واعترف بوجود قوى ضمن الجالية التركية تستهزأ بحرية الرأي والمساواة بين الرجل والمرأة. وتلقت النائبة التركية دليغز التهديدات بعد توجيهها نداء الى النساء المسلمات برفع غطاء الرأس ومنذ ذلك الوقت وهي تحت حماية قوى الامن . ويسعى أعضاء من حزب الخضر الذي تنتمي اليه دليغز الى تنسيق محادثات مع ممثلين عن الروابط الاسلامية لتوضيح مدى خطورة تلك التهديدات. وقالت دليغز في مقابلة سابقة أن حرية العبادة والراي يجب ان لا يتعارضا. وطالبت بوضع اسس لمجتمع مشترك كل فرد فيه يتحمل مسؤوليته ، وعلى السياسة الكف عن استغلال المهاجرين .

وحسب قولها ان هناك العديد من النسوة اللواتي لا يخرجن الى الشارع للاعلان عن رفضهن الحجاب لذا تريد ان تكون هي صوتهن وتقوي عزمهن لافتة الى أن بعضهن أرغمن على الحجاب. واشارت الى اكثر من 90 % من رسائل الاعتراض او التهديد التي تلقتها ارسلت من قبل رجال يعكسون المجتمعات التي تفرض على المرأة قواعد تحجب حريتها. لذا تسعى الى حماية حرية المرأة ومساعدتها للتعبير عن رأيها ليس فقط بقضية لبس الحجاب او رفعه بل للمطالبة بالكثير من الحقوق التي تحجب عنها. ولقد تلقت النائبة الكثير من الرسائل من نساء مسلمات شجعنها على المواصلة ووصفن اوضاعهن بالصعبة جدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف