أخبار

توتر بين الاسلاميين والقوات الحكومية في وسط الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: اطلقت القوات الاسلامية وقوات الحكومة الصومالية التي تستعد للاقتتال وسط الصومال، نيران المدفعية والصواريخ في الهواء اليوم الاربعاء ما ادى الى نزوح مئات من سكان القرى الى اماكن اكثر امانا، حسب شهود عيان. وقال الشهود انه بوجود مؤشرات على انهيار محادثات السلام التي تجري في الخرطوم ووسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة في القرن الافريقي، اجرى الجانبان مناورات بالذخيرة الحية بالقرب من مقر الحكومة في بيداوة.

وذكر الشهود ان اطلاق النار لم يتسبب في اي اصابات في المنطقة منزوعة السلاح الممتدة عشرين كيلومترا بين بلدتي دينوناي وبوركاهابا التي يتمركز فيها المعسكران المتخاصمان في المواجهة التي تزداد توترا. وقال عثمان ابراهيم ادان احد سكان القرية لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "لقد بدأ السكان في بوركاهابا الفرار (...) وتوجهوا الى مقديشو لانهم يخشون من ان تبدأ الحرب في اية لحظة". وقال السكان ان القوات الاسلامية المتمركزة في قرية موت موت المجاورة اطلقوا نيران المدفعية والقذائف المضادة للطائرات في الهواء ردا على اطلاق نار مماثل من بلدة دينوناي التي تسيطر عليها الحكومة.

وقالت الحكومة ان قواتها في بلدة دينوناي على بعد نحو 22 كيلومترا شرق بيداوا اطلقت الصواريخ ونيران المدفعية في استعراض للقوة لردع اي هجوم محتمل من الاسلاميين. وجاء اطلاق النار بينما يجري دبلوماسيون في العاصمة السودانية محاولات يائسة لانقاذ عملية السلام والحيلولة دون اندلاع حرب شاملة يمكن ان تعم المنطقة باكملها وربما تجر اليها اثيوبيا واريتريا جارتا الصومال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف