سوريا تنفي أي مؤامرة ضد الحكومة اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الصلوخ ينفي دخول أي أسلحة الى لبنان
واشنطن: أدلة متزايدة على خطط للاطاحة بالحكومة اللبنانية
قذيفة تستهدف ثكنة أمنية في بيروت
واشنطن: وصف السفير السوري في واشنطن تصريحات البيت الابيض التي تحدثت عن مشاريع للإطاحة بالحكومة اللبنانية من قبل دمشق وطهران وحزب الله، بأنها "سخيفة" و"لا اساس لها".وجاء في بيان للبعثة السورية "بالاشارة الى تصريحات البيت الابيض المتعلقة بالاتهامات السخيفة ضد سوريا، فان سفارة سوريا في واشنطن تنفي جملة وتفصيلا هذه الادعاءات التي لا اساس لها".من جهتها، اتهمت سوريا في هذا البيان الولايات المتحدة بالتسبب بعدم الاستقرار في لبنان.
و كانت واشنطن قد اتهمت سوريا وايران وحزب الله وحلفاءه اللبنانيين بإعداد خطط للاطاحة بحكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة معتبرة ان "هناك أدلة متزايدة على ذلك".
وقال البيت الأبيض في بيان ان "اي محاولة لزعزعة استقرار الحكومة اللبنانية المنتخبة ديمقراطيا عبر أساليب تتضمن التظاهرات المصطنعة والعنف او عبر التهديد الجسماني لقادة الحكومة سوف تمثل على أقل تقدير انتهاكا واضحا لسيادة لبنان وقرارات مجلس الامن الدولي ارقام 1559 و1680 و1701".
واعرب البيان عن قلق واشنطن المتزايد حيال ذلك الوضع مشيرا الى وجود ما اعتبره "مؤشرات بأن الخطة السورية لديها هدف واحد هو منع الحكومة اللبنانية الحالية من الموافقة على تحويل المتهمين بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الى محاكمة دولية".
ورأى أن "أي محاولة لتهميش المحاكمة سوف تفشل" مشيرا الى ان "المجتمع الدولي بمقدوره تأسيس المحكمة بغض النظر عما يحدث على الساحة الداخلية في لبنان".
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها الدوليين والحكومة اللبنانية الشرعية لضمان تأسيس المحكمة بسرعة واحضار المسؤولين عن عمليات الاغتيال التي تم تنفيذها للحريري ولبنانيين آخرين منذ عام 2005 الى العدالة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري قد اغتيل في شهر شباط /فبراير من العام الماضي عندما انفجرت سيارة مفخخة اثناء عبور موكبه في وسط بيروت ما ادى الى مصرعه و22 شخصا آخرين ومن ثم فقد قامت الولايات المتحدة وفرنسا بقيادة جهود دولية انتهت الى تشكيل لجنة تحقيق دولية تابعة للامم المتحدة للتحقيق في اغتياله واستصدار قرارات أممية قادت الى انسحاب سوريا من لبنان.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد اتهم الحكومة اللبنانية والقوى المناوئة لسوريا بالموافقة على وجود قوات متعددة الجنسيات على الأراضي اللبنانية والمطالبة بتسليم سلاح المقاومة وتسليم الأسيرين الإسرائيليين وهو ما نفاه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.