أخبار

انسحاب غواتيمالا وفنزويلا لمصلحة بنما في مجلس الأمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة): اعلن سفير الاكوادور في الامم المتحدة دييغو كوردوفيز ان بنما ستحصل قريبا على مقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي بعدما سحبت غواتيمالا وفنزويلا الاربعاء ترشيحيهما اثر تنازع على هذا المقعد استمر ثلاثة اسابيع.وكوردوفيز الذي تولى دور الوساطة بصفته رئيسا لمجموعة اميركا اللاتينية-الكارايبي في الامم المتحدة، اعلن ان فنزويلا وغواتيمالا قررتا سحب ترشيحيهما لصالح بنما.

وقد اتخذ البلدان هذا القرار اثر مفاوضات طويلة بين وزيري خارجيتهما نيكولا مادورو وغيرت روزنتال في البعثة الاكوادورية في الامم المتحدة.
واعلن الدبلوماسيون ان مجموعة اميركا اللاتينية -الكارايبي ستوافق تلقائيا على ترشيح بنما لانها تركت لفنزويلا وغواتيمالا قرار تعيين دولة اخرى في حال انسحبا معا.

وبعد 47 عملية تصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة منذ التاسع من تشرين الاول/اكتوبر، حلت غواتيمالا المدعومة من الولايات المتحدة في الصدارة لكنها لم تتمكن من جمع ال 121 صوتا الضرورية كحد ادنى للفوز. ويتم التصويت بغالبية الثلثين من المصوتين في الجمعية العامة التي تضم 192 دولة عضو.

وحصلت اخر عملية تصويت الثلاثاء وبعدها قرر البلدان التفاوض في محاولة لحل الوضع بعد اجراء اتصالات مع عاصمتيهما.وقامت الولايات المتحدة بحملة كبرى لصالح غواتيمالا لقطع الطريق امام وصول فنزويلا التي يرئسها عدو واشنطن اللدود هوغو شافيز الى مجلس الامن الدولي.

وقال الوزير الغواتيمالي "لا يمكنني القول انني سعيد جدا بسحب ترشيحنا لكن بعد 47 دورة تصويت فان صيغة مرشح التوافق هي اهون الشرين".واضاف ان "دعم الولايات المتحدة تبين بالنسبة الينا انه سلاح ذو حدين" في اشارة الى ان عددا كبيرا من الدول الاعضاء في الامم المتحدة لا سيما ضمن مجموعة ال77 (الدول النامية والصين) تعارض واشنطن.

والانتخاب يهدف الى استبدال مقعد الارجنتين في مجلس الامن الدولي بدولة اخرى من اميركا اللاتينية اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير ولمدة سنتين.ويضم مجلس الامن الدولي خمس دول دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) تملك حق النقض، اما المقاعد العشرة الاخرى فهي غير دائمة وتقسم حسب التوزيع الجغرافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف