أخبار

إخوان البحرين: لن نتصارع مع السلف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العلياللانتخابات تمنح العسكريين حقّ التصويت
إخوان البحرين: لن نتصارع مع السلف

السيستاني للمعارضين: لا تقاطعوا الانتخابات البحرينية

وزير التربية البحريني يوجه لتثقيف الطلبة

تدابير بحرينية لمكافحة الاتجار بالبشر

مهند سليمان من المنامة: يرى مراقبون إمكانية غدر جمعية "المنبر الوطني الإسلامي" الممثلة للإخوان المسلمين في البحرين بحليفتها جمعية الأصالة الإسلامية "تيار السلف المتشدد" في الإنتخابات النيابية المرتقبة في الخامس والعشرين من تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل، بالرغم من وجود اتفاق يعد الأول من نوعه على صعيد الإنتخابات البحرينية. في سياق متصل، أكدت اللجنة العليا المشرفة على سلامة الانتخابات النيابية حق جميع المواطنين في التصويت في هذه الانتخابات كما كفله الدستور، وذلك بعد ما تداولته الصحافة المحلية من تلميحات لمرشحين بشأن تصويت العسكريين بحجة تجنيبهم كل أشكال التسييس.

تحالف الإخوان والسلف
أكد زعيم الإخوان المسملين في البرلمان البحريني ورئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي د. صلاح علي في تصريحات صحافية ردا على ما يتداوله المراقبون أن التحالفات الانتخابية مبدأ ديمقراطي تعتمده كل ديمقراطيات الدنيا، ولا ضير من الأخذ به شرط أن يكون تحالفاً وطنياً لا طائفياً، حيث يجب أن يؤخذ هذا التحالف بمنظار المصلحة العامة، كما أنه ضرورة لضمان وصول الأكفأ إلى المجلس النيابي أو البلدي، مشيراً إلى أن تحالف المنبر مع الأصالة جاء من منطلق المشاركة لا المغالبة، مما يدلل على أن المنبر لا يسعى للاستحواذ والسيطرة بل لمشاركة كل القوى والجمعيات الأخرى فى تحمل المسؤوليات والسعي لبناء دولة عصرية ديمقراطية على أسس شرعية.

وقال د. صلاح إن "التحالف الذى تم التوصل إليه بين المنبر والأصالة وتم الإعلان عنه هو ثمرة العلاقة الطيبة التى تجمع بين الجمعيتين، وعدد من اللقاءات التي ضمت قيادات الجمعيتين والتى بلغت ما يقارب السبع لقاءات، واتسمت بروح التعاون والإيثار حيث تم التنازل الجزئي لكلا الجمعيتين مراعاة لظروف كل دائرة. ونوه صلاح علي بأن التحالف تم بين الجمعيتين لتقاطعهما فى العديد من النقاط كالحرص على المصلحة الوطنية والمشروع الإسلامي، وإيجاد كفاءات إسلامية تمثل الإتجاه الإسلامي. وأوضح زعيم الإخوان أن التحالف يرمي إلى تحقيق عدد من الأهداف، أبرزها النزول عند رغبة الشارع البحريني الذي لطالما طالب بمثل هذه التحالفات، إضافة إلى إيصال كوادر نيابية إسلامية ذات مستوى عال إلى المجلسين البلدي أو النيابي، وتخفيف حالة الإحتقان التي يشهدها الشارع البحرينى في مثل هذه الانتخابات.

أضاف د صلاح أنه من بين أهداف هذا التحالف النأي بالجمعيات بعيداً عن الصراعات والمشاحنات لكي تخرج الانتخابات بصورة نظيفة وراقية تليق بالمشروع الإصلاحي للمملكة، معرباً عن أمله فى أن يكون هذا التحالف خطوة لتحقيق قائمة انتخابية وطنية فى المستقبل القريب تضم جميع الاتجاهات، مؤكداً أن جمعية المنبر الوطني الإسلامي قطعت شوطا آخر في التباحث مع جمعيات أخرى كجمعية الوسط العربي الإسلامي وجمعية الشورى للوصول إلى صيغة توافقية للإنتخابات تسعى لإيصال الأكفأ والأصلح لتمثيل الوطن وتحقيق المكاسب لجميع أبناء هذه الأرض الطيبة.

رفع ستار المقترعين
وفي محاولة للحد من الرشاوى، أعلن رئيس الجمعية البحرينية للشفافية جاسم العجمي أن "انتخابات هذا العام ستشهد تغييرا مهما في عملية التصويت، إذ إن اللجنة العليا للانتخابات قررت إلغاء الستار الذي كان للمقترع مما يقطع الطريق أمامه لسرقة ورقة الاقتراع". أضاف "كذلك تقدمنا باقتراح للجنة من أجل رفع منصة اقتراع الناخبين، كي يكون واضحا أمام الجميع ولا يستطيع تصوير ورقته الانتخابية التي قد تثبت أنه صوت لصالح مترشح معين". وطالب العجمي المتطوعين لمراقبة الانتخابات أن "يبدأوا العمل فورا، إذ إن مخالفات المترشحين كثيرة ولا بد من رصدها من أجل رصد تعامل البلديات مع تلك المخالفات". وأوضح "هناك مخالفات استخدام الأملاك العامة كالمباني الحكومية وأرصفة الشوارع والطرقات أو أسوارها، وكذلك تم استخدام الشقق الاسكانية، وهذا مخالف للقانون حتى بموافقة صاحب العقار إذ أ0ن ملكيتها تعود إلى وزارة الإسكان". وأشار إلى أن "هناك مخالفات كثيرة بشارع المعارض من المترشحين استخدموا أسوار الشوارع، وآخرون استخدموا الإشارات المرورية". وتابع "تتوارد الكثير من المعلومات عن ظاهرة شراء الأصوات وهي من القضايا التي يمكن ان تزداد سواء كانت كواقعة حقيقية أو اشاعة، إذ لا نستطيع تقديم دليل في ذلك، وهي من أصعب المخالفات التي يمكن رصدها أو كشفها".

أربع جمعيات أهلية تقدمت لمراقبة الانتخابات
بدوره، كشف رئيس المحكمة المدنية الكبرى عضو اللجنة العليا لسلامة الانتخابات النيابية والبلدية خالد عجاج عن أن أربع جمعيات أهلية تقدمت حتى الآن بطلب مراقبة الانتخابات، مشيراً إلى أن الباب مفتوح لتقديم الطلبات حتى العاشر من الشهر الجاري.

افتتاح مركز انتخابي للمنبر الوطني
على الصعيد ذاته، افتتح مرشحا جمعية المنبر الوطني الإسلامي عن الدائرة الثالثة في المحافظة الوسطى الشيخ إبراهيم الحادي والمرشح البلدي لنفس الدائرة عدنان المالكي مقرهما الانتخابي وسط حضور كبير من أهالي الدائرة. وكان في مقدمة الحضور رئيس مجلس النواب السيد خليفة الظهراني، ورئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور صلاح علي، وفضيلة الشيخ جلال الشرقي. وفي كلمته أكد رئيس جمعية وكتلة المنبر الوطني الإسلامي أن برلمان 2006 سيكون برلمان التكتلات النيابية، مشيراً إلى أن العمل ضمن كتلة يساعد على طرح الموضوعات والمشاريع بشكل أفضل، مضيفاً أن المنبر الإسلامي يسعى إلى ترشيح الأفضل والأكفأ من بين أبناء الوطن الذين يتمتعون بدور بارز في خدمة الوطن والمواطنين. وشدد صلاح علي على أن كل صوت له أهميته وثقله، حاثاً الجميع على المشاركة والتصويت للشخص المناسب.

الحملة الإعلانية للانتخابات
على صعيد اخر قالت المتحدثة الرسمية للانتخابات البلدية والنيابية 2006 ورئيسة اللجنة الإعلامية بالجهاز التنفيذي للانتخابات عهدية أحمد: "إن المرحلة الثالثة من الحملة الإعلانية للانتخابات المقبلة ستبدأ خلال الأسبوع المقبل، وأن مظاهر هذه المرحلة تتمثل في تزيين الشوارع باللونين الأبيض والأحمر من خلال الأعلام وغيرها من الوسائل الإعلانية".

وأكدت عهدية أحمد أن اللجنة الإعلامية وزعت 280 لوحة إعلانية منذ ستة أسابيع تقريباً على جميع الشوارع الرئيسية على مستوى المملكة، تحمل شعار (البحرين أمانة)، وذلك كحافز للناخبين والمترشحين على المشاركة في العملية الانتخابية. وتابعت قائلة: "إن الحملة الإعلانية عن الانتخابات بدأت في مستواها الأول على مرحلتين، إذ كانت الأولى تختص بالناخبين وتوعيتهم وإرشادهم لمراجعة بياناتهم في اللجان الإشرافية الخمس الموزعة على المحافظات في الفترة من 21 إلى 27 سبتمبر الماضي، وأعقبتها المرحلة الثانية التي كانت تختص بالمترشحين وتحفيزهم على المشاركة".

واشارت إلى أن المرحلة الثالثة والتي ستنطلق الأسبوع المقبل ستخصص لتوعية الناخبين بشكل أكبر وتحفيزهم على المشاركة وأخذ القرارات الصحيحة والسليمة وذلك من خلال التصويت للمترشح الأكفأ، مبينة أن هذه الحملة ستشمل جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، مضيفة "إن سيارات مخصصة للتوعية الانتخابية ستنطلق في الشوارع مطلع الأسبوع المقبل، وأن دور قائدي هذه السيارات هو تزويد الناخبين عموماً بالمعلومات الصحيحة حول العملية الانتخابية، وتوزيع هدايا تذكارية بهذه المناسبة، وأن هذا الدور يأتي كجزء من العملية المتكاملة والمعدة مسبقاً والتي تشرف عليها اللجنة الإعلامية في سبيل إنجاح العرس الديمقراطي الذي ستشهده البلاد في 25 نوفمبر".

هيوز: نحـرص على انتخابـات شـفافة
في سياق متصل، بحثت وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الدبلوماسية كارين هيوز مع المسؤولين البحرينيين أمس (الأربعاء) إمكان عودة المعهد الوطني الديمقراطي (N.D.I) لممارسة مهماته في المملكة. واعتبرت هيوز في مؤتمر صحافي عقدته أمس في المنامة، أن "المعهد قام بدور إيجابي أثناء فترة وجوده في البحرين، ومن الضروري أن يعود لممارسة هذا الدور". وشددت على "تأييد الولايات المتحدة لأن تكون الانتخابات في أي بلد، حرة وشفافة، ويجب أن يكون ذلك واضحاً للعيان"، بحسب تعبيرها، مضيفة "تاريخياً، تدعم الولايات المتحدة مراقبة الانتخابات، لأن هذا مؤشر على نجاحها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف