أخبار

الشامي لـ(إيلاف) : إسرائيل تتجه للحلقة الأضعف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة: قال عبد الله الشامي احد ابرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، بان الواقع الإسرائيلي يعيش حالة من الضعف والتراجع على مستوى الدولة ، جراء الهزيمة العسكرية التي حدثت في جنوب لبنان ، مشيرا في السياق ذاته ، إلى هجرة ما يقارب 70 ألف مستوطن من الضفة الغربية إلى العمق الإسرائيلي ، والتراجع الإسرائيلي للخلف وضعف القادة . وقتلت القوات الإسرائيلية نحو 12 فلسطينيا وأصابت العشرات بجروح خلال الهجوم العسكري "غيوم الخريف" الذي بدأته فجر أمس في شمال قطاع غزة ، والذي جاء بعد ساعات من تهديدات جنرالات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ما أسموه البنية التحية للإرهاب ، للقضاء على منصات الصواريخ الفلسطينية.

وأوضح الشامي ، بان الجرائم الإسرائيلية وتواصل التهديدات بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة ، ترتفع بتوجيه الاتهامات الإسرائيلية سواء على مستوى الدولة ، أو على الزعماء الغارقين بالفساد أمثال أيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي ، مشيرا إلى أن ذلك يدفع الإسرائيليين للحلقة الأضعف لفشلهم في لبنان ، وما كانوا يواجهونه في الجنوب اللبناني ، وامتلاكه من القذائف ما يصل إلى العمق الإسرائيلي.

ولفت القيادي في الجهاد ، إلى الصراع الدائر على الساحة الفلسطينية بين فتح وحماس ، والضعف الداخلي الذي يؤدي إلى قلة دعم الشعب للحكومة ، ولجوء إسرائيل بدورها لتوجيه تهديداتها للفلسطينيين بعدما أصبحت قذائف المنظمات المسلحة تصيب العمق الإسرائيلي ، وتهدد امن إسرائيل في المستقبل على اعتباره درس أخر بعد حزب الله.

وحول رؤيته للازمة الفلسطينية وكيفية الخروج منها ، قال الشامي لمراسلة "إيلاف" بغزة ، بان هناك برنامجين متصارعين ، حركة حماس التي فازت بالانتخابات التشريعية ، وحركة فتح التي بات عليها علامات الهزيمة ، مشيرا إلى أن فوز حماس أثار قلق إسرائيل وبعض الأنظمة بالمنطقة . وأكد بان هذا الصراع انعكس بالضغط الإسرائيلي مثل إغلاق المعابر والحدود وعقاب الشعب على اختياره وحصار للحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس.
ولفت الشامي ، إلى أنه كان هناك مخرجا للازمة بوثيقة الوفاق الوطني التي اتفقت عليها الفصائل ، والتي خرجت من السجون الإسرائيلية ، غير انه أوضح بان القوى الكبيرة تريد الضغط على حماس لأنها تحت ضغط الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ، بان حركة حماس تريد الاستمرار حتى لا تتهمها حركة فتح بالفشل ، مبينا في الوقت ذاته ، بان النظم السياسية لحركة فتح تريد لها الفشل .

كما لفت إلى الجهود التي بذلتها حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع الجبهة الشعبية لسحب كل مظاهر التوتر من الشارع الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة ، حيث أبقت على الشرطة الفلسطينية بزيها الرسمي للحفاظ على الهدوء والأمن بالمناطق. وحول ظاهرة فوضى السلاح والفلتان الأمني الذي ترتوي به الساحة الفلسطينية وخاصة قطاع غزة ، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ، بأنها ظاهرة مقلقة ، وان السلاح يجب أن يكون لدى المقاومة التي تفهم دور السلاح ، موضحا خطورة انتشار السلاح وبشكل علني بين الشعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف