أخبار

القاعدة تعترف بمقتل مساعد لبن لادن في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: إعترف أحد قادة تنظيم القاعدة الشيخ ابو يحيى الليبي بمقتل الكويتي عمر الفاروق في العراق، وهو احد مساعدي اسامة بن لادن، وذلك في شريط فيديو بث اليوم الخميس على شبكة الانترنت. وعرض ابو يحيى في الشريط سيرة محمود احمد محمد الرشيد المعروف بعمر الفاروق والذي قتل في 25 ايلول(سبتمبر) على يد جنود بريطانيين في البصرة (550 كلم جنوب بغداد). والفاروق (35 عاما) ولد في الكويت من أبوين عراقيين واتهم بقيادة تنظيم القاعدة في جنوب شرق اسيا.

وكان اعتقل في اندونيسيا في تموز(يوليو) 2002 حيث سلم الى السلطات الاميركية، لكنه تمكن من الفرار من سجن باغرام في افغانستان ثم انتقل الى العراق. واضاف ابو يحيى، وهو احد الاعضاء الاربعة في القاعدة الذين فروا من سجن باغرام في تموز(يوليو) 2005، مخاطبا "المجاهدين" ان "عدوكم الاول يقر بكل ذلة بان دخول العراق كان قرارا خاطئا".

وتابع بحسب الشريط "اعلم ايها العدو انك ستكتشف ان دخولك افغانستان كان قرارا خاطئا ايضا واعلم ان مساندتك لدولة اسرائيل كان قرارا خاطئا وان دخولك لجزيرة العرب كان قرارا خاطئا". واضافة الى الليبي والكويتي، نجح عضوان آخران في القاعدة هما السعودي محمد القحطاني المعروف بابو ناصر القحطاني والسوري عبدالله الهاشمي في الهروب من السجن المذكور الذي يقع في قاعدة باغرام الجوية الاميركية شمال كابول.

الجماعة السلفية للدعوة والقتال تتبنى اعتداءين في الجزائر

وتبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في بيان بث اليوم على شبكة الانترنت اعتداءين بالسيارة المفخخة استهدفا الاثنين الفائت مركزين للشرطة في ضاحية الجزائر الشرقية. وجاء في البيان "تمكن المجاهدون من تنفيذ غزوتين بتفجير سيارتين على مركزين للشرطة في الرغاية ودرغانة (...) وتم اختيار الوقت المناسب لتفادي خسائر في صفوف اخواننا المسلمين". واضاف "اسفر الهجوم عن تدمير كبير لمركزي الشرطة وسقوط ما لا يقل عن ثلاثين شرطيا ما بين قتيل وجريح".

وافادت الشرطة الجزائرية ان الاعتداءين اسفرا عن ثلاثة قتلى و24 جريحا في مركزي شرطة الرغاية احدى كبرى الضواحي الصناعية للعاصمة ودرغانة وهي منطقة سكنية شعبية على الساحل. وجاء هذان الاعتداءان عشية الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لاندلاع حرب التحرير في الاول من تشرين الثاني(نوفمبر) 1954، الذكرى التي لا يحتفل بها الاسلاميون.

وتابعت الجماعة السلفية في بيانها "تأتي هذه الغزوة المباركة بعد سلسلة من التفجيرات (...) لتنقل رسالة مفادها اننا على درب الجهاد ماضون لدفع صوائل الصليبيين وعملائهم المرتدين". ودعت الجزائريين الى "نصرة اخوانهم من المجاهدين بالانفس والمال والدعاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف