برلمانيون اسكندينافيون يؤيدون التعايش مع العالم الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوبنهاغن، موسكو، الرباط: أعلن برلمانيون من خمس دول اسكندينافية اليوم انهم يرغبون في تشجيع التعايش مع العالم الاسلامي وذلك بعد الازمة التي سببتها قضية نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة الى النبي محمد العام الماضي في صحيفة دنماركية. وقال اولي ستافاد رئيس المجلس الشمالي في ختام الدورة الثامنة والخمسين لهذه المنظمة البرلمانية في كوبنهاغن "لا نحتاج الى صدام حضارات، وانما الى حوار لنفهم بعضنا بطريقة افضل ونحل النزاعات في عالم شامل بوسائل سلمية".
والمجلس الذي يضم 87 نائبا من الدول الاسكندينافية (الدنمارك وفنلندا وايسلندا والنروج والسويد) بادر الى هذا النقاش حول الحوار الضروري مع الدول الاسلامية ردا على الازمة التي اثارتها الرسوم المسيئة للنبي محمد والتي اصابت المصالح الدنماركية والنروجية.
وادى نشر هذه الرسوم في ايلول(سبتمبر) 2005 في صحيفة "يلاندس-بوستن" الدنماركية ثم اعادة نشرها في مجلة نروجية في كانون الثاني(يناير)، الى احتجاجات عنيفة ضد الدنمارك والنروج اللتين احرقت سفارتاهما وعلماهما في دول اسلامية. ودعا البرلمانيون الى اجتماعهم الامير حسن ولي عهد الاردن سابقا وعم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والمدافع عن التعايش السلمي بين الثقافات والاديان.
المؤتمر اليهودي يدعو الحكومة الروسية الى مكافحة العنصرية
من جهة ثانيةدعا رئيس المؤتمر اليهودي الروسي فياتشسلاف كانتور اليوم الحكومة الروسية الى بذل مزيد من الجهود لمكافحة العنصرية التي "تنتشر" في روسيا. ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن كانتور قوله في بيان ان "ايديولوجية الحقد العنصري والاتني تنتشر في روسيا المتعددة الاتنيات. يمكن لشخص ان يتعرض لهجوم بسبب لون بشرته او شعره، ان حليقي الرؤوس يرفعون علنا شعار روسيا للروس". واضاف المسؤول "لا جواب مناسبا من المجتمع رغم ان التظاهرات (العنصرية) تمثل تهديدا واضحا للامن القومي. تحاول السلطات التحرك لكن ما تم القيام به ليس كافيا".
ونشر هذا البيان عشية "يوم وحدة الشعب" السبت حيث توعدت الحركات القومية الاكثر تشددا بتنظيم "مسيرة روسية" محظورة رسميا من جانب السلطات. ويعرب المدافعون الروس عن حقوق الانسان عن اسفهم لتصاعد موجة العنصرية وكره الاجانب في روسيا. وتكثفت الهجمات ضد الاجانب في الاشهر الاخيرة وخصوصا في سان بطرسبورغ (شمال غرب) حيث يتابع عدد كبير من الافارقة ورعايا دول اسيوية دراستهم.
رئيس البرلمان الالماني يدعو الى توطيد الحوار بين الثقافات والحضارات
ودعا نوبرت لامرت، رئيس البوندستاغ الالماني (مجلس النواب)، امس الخميس في الرباط الى "توطيد الحوار بين الثقافات والحضارات". وخلال اللقاء العلمي الخامس حول العلاقات بين المغرب والاتحاد الاوروبي والذي كان موضوعه الرئيسي "البعد الثقافي"، قال لامرت "اشدد على التسامح وتشجيع الحوار وتقاسم النقاط المشتركة وكذلك ان لا ننسى الكلام عن خلافاتنا".
وشارك في اللقاء الذي نظمته مؤسسة مغربية واخرى المانية، عدد كبير من المسؤولين المغربيين من بينهم اندريه ازولاي، مستشار الملك محمد السادس، والطيب الفاسي الفهري، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. واضاف رئيس البرلمان الالماني "في هذا الحوار بين الثقافات، يعتبر المغرب المعروف بتسامحه احد اكبر الوسطاء بين الاديان (...) لتجنب الصراعات والدفاع عن المصالح والقيم". وخلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام للمغرب، التقى لامرت ايضا رئيس الحكومة المغربية ادريس جطو.