أخبار

الالمان يشككون بديموقراطية بلادهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: ما هي الديمقراطية واين تبدأ وأين تنتهي؟ سؤال شغل منذ عقود طويلة العالم والعلماء والفلاسفة والحكومات التي لها صبغة ديمقراطية . واكد العديد من المحللين ان الديمقراطية قواعد وقوانين تنص لكي تحترم السلطة حقوق الفرد وتحقق له وسائل العيش الكريم مقابل احترام الفرد للقوانين وعدم العبث بها.

وتعتبر المانيا من الدول التي تحافظ على اسسها الديمقراطية وتطالب الكثير من البلدان حماية قواعد الديمقراطية، حتى انها تضعها احيانا اساسا للتعاون والعمل المشترك.
الا ان الالمان بدأوا يشككون بمدى حقيقة الديمقراطية لديهم وهذا ما دلت عليه نتائج استطلاع للرأي الذي اجرته محطة التلفزيون الاولى ARD . فاغلبية الالمان غير مسرورين بالديمقراطية في بلادهم، واعتقادهم بالعدالة وحماية الحقوق اصبح مهتزا ولم يعد هناك ثقة بالحكومة. وعلى الرغم من الاطر الجيدة للاقتصاد الالماني الواعد بالنمو المتواصل الا ان الشعور بالاحباط مرتفع وذلك بسبب نسبة البطالة العمالية وعدم توفر افق مستقبلية خاصة للجيل الجديد.

ويرى 49% بانهم يشعرون بالديمقراطية الحقة في بلادهم الا ان النسبة تراجعت حوالي 11% عما كانت عليه في شهر ايلول( سبتمبر) عام 2005 واقل نسبة عرفتها المانيا حتى الان. وقال 51% انهم غير مسرورين بعمل حكومتهم المنشغلة باحداث الاصلاح تلو الاخر دون فائدة .
كما وان نسبة القائلين بانه لا توجد عدالة في المانيا بازدياد متواصل منذ الصيف الماضي. ويؤمن فقط 27% بوجود العدالة الاجتماعية وكانت النسبة في شهر ايلول( سبتمبر) من العام الماضي 35%، اي ان 66% يتحدثون عن عدم وجود عدالة لديهم، وكانت النسبة في استقراء للراي في شهر ايار( مايو) 57%.
واجرى الاتحاد الاوروبي في شهر نيسان( ابريل) الماضي نفس استطلاع الرأي فاتضح ان الدانمارك هي اكثر البلدان الاوروبية ديمقراطية واشاد 93% بها ويلمسونها فعلا عبر القوانين التي تقرها الحكومة. جاء بعدها لوغسمبورغ 83% ثم فنلندا 78% وتقدمت قبرص 63% وبريطانيا 60% وتشيكيا 58% على المانيا التي حطت في خانة ما دون المعدل المتوسط من الديمقراطية فقال 55% من رعاياها ان الحكم يسوده الديمقراطية وفرنسا 45% وجاءت كرواتيا في اخرى مرتبة ف22% في المائة من الكروات يقرون بوجود ديمقراطية في الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف