الدرقاوي الفائز بجائزة الكاريكاتور : لا أشكك في المحرقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرسم الكاريكاتوري الفائز بالجائزة التي أعلن عنها قبل يومين، يصور رافعة كبيرة بها نجمة داوود السداسية، هذه الرافعة تحمل حرسانة لإنهاء بناء الجدار الإسرائيلي، تظهر قبة الصخرة بالقدس وقد بدأت تغيب عن الأنظار. ويتضمن الجدار مدخلا لمعتقل أوشيفيتز. الدرقاوي أوضح ذلك الرسم كان ضمن ثلاثة رسوم شارك بها في المسابقة، وأنه شكل من أشكال إدانة إنشاء الجدار العازل "إننا نعيش عصر العولمة والانفتاح، ونقيض هذا التوجه هو بناء الأسوار، خاصة سور إسرائيل الذي يفصل الفلسطينيين عن أراضيهم".
ونفى الفنان المغربي في التصريح نفسه أن يكون شارك في محاولة إيرانية لاستغلال الرسوم المسيئة للرسول، وبخصوص غيابه عن المشاركة في الحفل أوضح "لم أتوصل بدعوة لحضور الحفل، ولم أكن على علم بموعد تسليم الجائزة، فقد كان الأمر فجائيا". وأوضح أنه لم يتوصل بعد بقيمة الجائزة 12 ألف دولار "لقد سلمت إلى السفير المغربي في إيران ولم أتوصل بعد بالمبلغ". وأكد الدرقاوي تلقيه لرسالة من إسرائيلي، لا تتضمن عبارات التهديد، بل تضم سبا وقذفا، وأضاف "لقد كتب لي يقول إن تلك الجائزة هي دماء الإسرائيليين الذين قضوا في تلك المجزرة".
وكانت طهران نظمت معرضا للأعمال المشاركة في مسابقة "المجزرة"، وهي عبارة عن 228 عملا لفنانين عرب وأجانب، وفاز بالجائزة الثانية مناصفة البرازيلي كارلوس لطوف، والفرنسي شار، أما الجائزة الثالثة فعادت إلى الإيراني شاهرام رضائي. وكانت تلك الجوائز شهدت غضب منظمة أميركية مكافحة للتشهير ومعاداة السامية، واعتبرتها "ممارسة للتعصب"، و"صورة مقلقة عن العداء للسامية ويشكلون عصابة اجرامية مملوءة بالتعصب والاحكام المسبقة والحقد". اما وزير الثقافة الإيراني فاعتبر، مثل رئيس إيران أحمد نجاد، المحرقة "اسطورة".
najim@elaph.com