انتخابات البحرين :النساء ينافسن الرجال في الخيم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتخابات البحرين حديث الشارع الوحيد
النساء ينافسن الرجال في الخيم الانتخابية
رئيس برلمان البحرين: دخولي للمجلس ليس من أجل المال
نائب كويتي لمرشحي البحرين: لا يحق للاسلاميين الترويج للمرشحين
وخلال تواجده في حفل الافتتاح قال رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان "أمامنا في هذا الوطن خيارات محددة، خيار أن نحاول بناء الوطن على أساس المغالبة بين هذه الطائفة على تلك، وبين هذا العرق على الآخر، أمامنا خيارات غير عاقلة مجنونة تحاول عبثاً أن تبني الوطن على أساس التمييز والمحسوبية واستمرار الواقع الفاسد بأبعاده المختلفة".
وأضاف سلمان "أقول ليس للبحرين فقط إذا كانت هناك رؤية ضيقة أو عقلية قاصرة أو نفس مريضة لا تفكر إلا في طائفتها أو عرقها أو قبيلتها أقول لهذه العقلية: تبذلين عبثاً في بناء دولة تعطي الخير لأبنائها، هذه العقلية الضيقة سنية كانت أو شيعية، عربية أو أعجمية، أو أي عرق آخر تخلق الفتن المستقبلية للوطن وتدمر كل إمكانات بناءه".
وفي الوقت الذي اصبحت فيه الإنتخابات الشاغل الوحيد للشارع البحريني أكد سلمان في كلمته أنه ترك افتتاح خيمة لمترشح وفاقي في رأس رمان وحرص على أن يحضر خيمة فخرو لأنها كما قال "خيمة الوفاق ووعد والمنبر والتجمع وكل شرفاء الوطن". كما دعا إلى محاربة الفساد والمفسدين، والوقوف ضد من يشتري الأصوات والذمم بمائة دينار وغيرها من أجل الإصلاح الوطني، وقال سلمان "لابد للوطن بسنته وشيعته وإسلامييه وغيرهم أن يحترموا المرأة، لا نريد أن تتكرر المقولة بأن المرأة تخذل المرأة وأن الرجل ينتقص المرأة".
وأكد أن فخرو كانت عزيزة أبية ولم تطأطأ رأسها بل كان لها موقف وطني في الدفاع عن حرية الشعب وكرامته ليعيش بأمن واستقرار، ما أدى لأن تفصل من عملها بالجامعة، على الرغم من أنها ابنة أسرة كريمة يمكن أن تعيش منعمة وتسبغ عليها العطايا. وفي كلمتها تطرقت منيرة فخرو إلى أهم الموضوعات على أجندتها الانتخابي، قائلةً "هناك سوء لتوزيع الثروة، صناعة للفقر والبؤس، إهمال ومحسوبية، أفضى لتراجع الخدمات كالكهرباء والمواصلات. شباب يائس بسبب ندرة السكن وفرص العمل وضبابية المستقبل". وأكدت إن كان هناك ثمة تساؤل عن برنامجها الانتخابي، فانها ستستقبل الناخبين للرد على السئلة والاستفسارات وللنقاش والحوار. وأكدت فخرو "نحن أصحاب قول وفعل، وتاريخنا يشهد بذلك، ولن نتردد أن نقول أي أمر".
وتحدثت فخرو عن مشاكل دائرتها كإهمال الشوارع والازدحام، ووجود مركز صحي واحد، ونادً رياضي قديم لا يلبي احتياجات الشباب، إضافة إلى مشكلات الديون والقروض والأجور المتدنية، والفساد والتمييز واحتكار السلطة. وكذلك إلهاء الشباب نحو التعصب الطائفي بدل نشر ثقافة التسامح والوحدة الوطنية بينهم.
وأضافت "أنا بحاجة لأصواتكم لتطبيق البرنامج الانتخابي، لذا حق لكم علي وعهد مني لا ينقطع أن وعودي سأعمل على تطبيقها إن كتب لي النجاح في الانتخابات. أصواتكم أمانة وهي ملك لكم لا لغيركم، لتكن لمن ترونه كفاءة". وقالت "يتحدث البعض عن ظاهرة الرشوة وشراء الأصوات، من يقدم صوته لمرشح للبيع باستخدام المال والرشوة لن يتردد هذا المرشح غداً من بيع وطنه ومواطنيه بثمن بخس".
وواصلت "نحن كديمقراطيين وطنيين لسنا من صنف هؤلاء، أنا مستقلة حرة في آرائي، منحازة للفقراء وذوي الدخل المحدود، والشباب والمرأة لأنهما فئتين مهمشتين، من يؤمن بذلك ليعطيني صوته، ومن يؤمن بالتفرقة والتمييز فلا أحتاج لصوت يريد مني تغيير مبادئي". وأضافت فخرو "لنفوت الفرصة على المتسلقين، هل يعقل ألا نمارس النقد ونحاسب النواب الفاشلين لمحاولتهم منع فتح ملفات تحقيق بشأن قضايا كالتقاعد والتأمينات، وتمرير الموازنة العامة، وغيرها".