أخبار

عون الى السعودية قريبا : نريد 44% من عدد الوزراء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بيروت : مع جلسات المتشاور المتوقع عقدها يوم الاثنين بحضور كافة القيادات ما عدا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر لاسباب امنية بدأ الحديث عن توسيع الحكومة و"التبديلات" التي قد يطرحها فريق الاكثرية . وفيما يتعلق بالتعديل الحكومي يبدو ان الاكثرية لا تمانع دخول "التيار الوطني الحر" الذي يتزعمه العماد ميشال عون على ان يتمثل من دون حلفائه غير الممثلين في مجلس النواب مثل الوزير السابق سليمان فرنجية. وترك أمر بقاء الحكومة مكوّنة من 24 وزيراً أو توسيعها إلى 30 وزيراً للرئيس فؤاد السنيورة على ان يحصل تعديل في الحقائب في أي خيار يعتمد ويشمل تعيين وزراء لعون مكان الوزراء الذين احتسبوا على رئيس الجمهورية إميل لحود وهم الياس المر ويعقوب الصراف وشارل رزق (علماً بأن البعض يستبعد إخراج الصراف ويتوقع إخراج الوزير طارق متري) على أن يترك الاتفاق على هذا الأمر للرئيس لحود والعماد عون، وأن يترك ldquo;الثلث المعطلrdquo; للرئيس بري. وإذا تقرر اعتماد الحكومة الثلاثينية فسيتم توزير النائب انور الخليل عن الطائفة الدرزية .

لكن عون وفي حديث لصحيفة الاخبار اللبنانية لرفض هذه المقاربة مؤكدا انه لا يبحث "عن ثلث معطل او خلافه، وأنا لن أوافق إلا على تمثيل نسبي في الحكومة انطلاقاً من التمثيل النيابي لكل كتلة. وحينها يحق للأكثرية بـ17 وزيراً ويحق لبقية القوى المعارضة بـ13 وزيراً، إذا كان الحديث يدور عن حكومة من 30 وزيراً. وقال عون إن هذه الحكومة لا يمكن ان تستمر، وإننا لا نعارض تعديل جدول اعمال التشاور إذا أقروا لنا بالرئاسة ومن بعدها نشكل معهم حكومة جديدة.

عون الى السعودية

من جانبه قال السفير السعودي عبد العزيز الخوجة لـصحيفة الاخبار اللبنانية إن الرياض تدعم مبادرة رئيس المجلس، وترى أن من الضروري ان يسعى الجميع لمنع الانفجار. وأبدى قلقه الكبير على وضع البلاد إذا تعذر الاتفاق. وكرر قوله إن السعودية "تقف على مسافة واحدة من الجميع". وكرر ترحيبه بالعماد عون في السعودية متوقعاً أن تحصل الزيارة بعد جلسات التشاور.كما لفت الى انه غير مكلف إعداد مبادرة ولكنه يسعى لتنفيس الاحتقان وإقناع الجميع بالوصول الى حل من خلال الحوار. وأعرب عن اعتقاده بأن جوهر الخلاف يعود الى ازمة ثقة قائمة بين الفريقين، ولا أحد يعارض دخول التيار الوطني الحر الى الحكومة، ولكن يبدو أن لدى فريق الاكثرية خشية من فكرة التخلي عن الثلث المعطل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف