أخبار

مقتل مراسل قناة الشرقية على أيدي مسلحين في الأعظمية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الصحافي أحمد الرشيد عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: قال مرصد الحريات الصحافية في العراق اليوم ان مسلحين في حي الاعظمية في رصافة بغداد اغتالوا مساء امس الجمعة الصحافي العراقي أحمد الرشيد بعد أن أوقفوا سيارته وأمطروا بوابل من الرصاص ادى الى مقتله في الحال. واضاف المرصد بأن المسلحين كانوا يستقلون سيارة نوع اوبل رصاصية اللون. ولم يعرف سبب تواجد الرشيد في منطقة الاعظمية التي تعتبر من المناطق الساخنة حيث يسيطر على احياء فيها مسلحون سنة وشهدت عمليات قتل وتهجير طائفي.

لكن احد المواقع العراقية على الانترنيت اشار الى ان المسلحين قتلوا الصحافي احمد الرشيد لاشتباههم بانه من الطائفة الشيعية فيما هو من الطائفة السنية.وابلغ اداريون في فضائية " الديار" مرصد الحريات الصحفية ان احمد الرشيد عمل مراسلاً لديهم منذ عام (2004) ثم غادرها ليلتحق بكادر قناة الشرقية منذ ما يقرب من الاربعة اشهر ، ويبلغ احمد من العمر (29) عاماً . وانتقد مرصد الحريات الصحافية الحكومة العراقية لعدم تفاعلها او اهتمامها بخلفيات قتل الصحافيين في العراق وعدم وتفير الحماية لهم. واشار المرصد الى انه رصد لحد الان مقتل (155 ) صحفياً وفنياً عراقيا من مختلف وسائل الاعلام .

ويأتي مقتل الصحافي احمد الرشيد بعد مرور اربعة ايام على مقتل الصحافية و مقدمة البرامج التلفزونية في قناة " اطياف " التابعة لشبكة الاعلام العراقي نقشين حمه رشيد وهي من القومية الكردية. حيث اعترض مسلحون سيارة نقشين حمه رشيد في شارع (حيفا) قرب(ساحة الطلائع) وامطروها بوابل من الرصاص وسائقها انس قاسم ، مما أدى الى مقتلهما في الحال.

إقرأ أيضا

قوات عراقية-اميركية تداهم مدينة الصدر في بغداد

ويعد عام (2006) حسب مرصد الحريات الصحافية في العراق من اخطر الاعوام بالنسبة للصحفيين العراقيين، اذ شهد مقتل (52) صحفياً وفنياً عراقياً ، فيما قتل عام (2005) / (50) وقتل عام (2004) / (44) وقتل عام (2003) / (7) صحفيين ، وقتل كذلك (21) صحفياً عربياً واجنبياً في العراق خلال الاعوام الماضية. ويعاني الصحافيون العراقيون من تردي الوضع الامني في العراق حيث باتوا مستهدفين وفقا لانتماءاتهم الطائفية والقومية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف