إصابة فرنسي بالرصاص في تظاهرة احتجاجا على الجدار الفاصل

رام الله (الضفة الغربية): اصيب فرنسي برصاص عنصر في حرس الحدود الاسرائيلي خلال تظاهرة في نهاية الاسبوع احتجاجا على الجدار الفاصل في بلدة بلعين في الضفة الغربية على ما علم اليوم السبت من المنظمين.واصيب الفرنسي جوزي د. (69 عاما) الذي اتى مع جمعية فرنسا-فلسطين برصاصة في الذراع ويعاني من كسور. ونقل الى مستشفى في رام الله بانتظار نقله الى فرنسا على ما افاد المصدر ذاته. وكانت الصدامات وقعت الجمعة لدى انتهاء التظاهرة عندما رشق شبان فلسطينيون حرس الحدود الذين اتوا في سيارات جيب بالحجارة. ورد عناصر حرس الحدود واصابوا فلسطينيين بالرصاص المطاطي في حين اصيب الفرنسي برصاصة حية.

وكان المتظاهرون وهم فلسطينيون وناشطون اسرائيليون ودوليون من دعاة السلام ساروا في وقت سابق الى موقع يقصدونه كل اسبوع حيث يتم بناء قسم من الجدار الفاصل على اراضي بلدة بلعين قرب رام الله. وقام الجنود الاسرائيليون بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع. وتدافع اسرائيل عن بناء الجدار الذي سيبلغ طوله اكثر من 650 كلم مؤكدة انه "حاجز ضد الارهاب"، بينما يعتبر الفلسطينيون انه "جدار للفصل العنصري" لانه يبنى في عمق اراضي الضفة الغربية ما يعقد امكان اعلان دولة فلسطينية على مساحة مترابطة جغرافيا. وكانت محكمة العدل الدولية اعتبرت في قرار اصدرته في التاسع من تموز/يوليو
2004 بناء الجدار "مخالفا للقانون الدولي" وطالبت بازالته واكدت الجمعية العامة للامم المتحدة لاحقا هذا الموقف. ولم تاخذ اسرائيل في الاعتبار بهذه المطالب غير الملزمة وواصلت بناء الجدار.