مسلمون يتهمون الولايات المتحدة بالتآمر على الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: اتهمت منظمة كينية مسلمة اليوم الولايات المتحدة بالكذب في شأن الوضع في الصومال حيث يوسع الاسلاميون نفوذهم، وذلك بهدف تبرير هجوم على هذا البلد في القرن الافريقي الذي يشهد حربا اهلية منذ عام 1991. وقال رئيس المجلس الاعلى للمسلمين الكينيين عبد الغفور البوسعيدي في مؤتمر صحافي في نيروبي ان الولايات المتحدة "تريد احداث فوضى (في الصومال) بهدف ايجاد ذريعة للهجوم على جمهورية الصومال وتدميرها مجددا". واضاف ان "المسلمين الكينيين يدينون بشدة" الولايات المتحدة التي جعلت الصومال عضوا جديدا في "محور الشر"، داعيا الكينيين الى عدم الاستسلام ل"الدعاية" الاميركية.
وحذرت الولايات المتحدة الخميس من امكان وقوع هجمات انتحارية في كينيا واثيوبيا على يد "متطرفين" في الصومال، واعتبر الاسلاميون الصوماليون ان هذه الاتهامات "لا اساس لها". وتشتبه اجهزة الاستخبارات الغربية في ان للاسلاميين الصوماليين صلات بتنظيم القاعدة، وبحسب تقرير لمنظمة "انترناشونال كرايزس غروب" نشر في تموز/يوليو 2005 فان جماعة متطرفة جديدة مرتبطة بالقاعدة وتضم افرادا تلقوا تدريبا في افغانستان، دخلت الصومال.
وتشهد الصومال حربا اهلية منذ عام 1991، وتبدو الحكومة الانتقالية التي شكلت عام 2004 عاجزة عن ارساء النظام مع تزايد نفوذ الاسلاميين.