أخبار

غالبية الأميركيين ترغب في فوز الديمقراطيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: تؤكدغالبية الاميركيين (53%) رغبتها في رؤية المعارضة الديمقراطية تتولى السيطرة على الكونغرس فيما لا يزال الوضع في العراق يشكل بالنسبة إلى ثلثهم (32%) الهم الاساسي الذي سيؤثرفي تصويتهم خلال انتخابات 7 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي كما افادت نتائج استطلاع نشرت اليوم السبت.وقال 32% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يفضلون احتفاظ الجمهوريين بالاغلبية في الكونغرس بعد انتخابات الثلاثاء البرلمانية وفقا لاستطلاع نيوزويك.

واشار الاستطلاع الى ان 32% من الناخبين المسجلين في الكشوف الانتخابية يرون ان الوضع في العراق سيكون الموضوع الاكثر تأثيرافي تصويتهم في السابع من الشهر الحالي فيما اكد 19% ان المهم بالنسبة إليهم هو الاقتصاد و12% الارهاب و11% الصحة و10% الهجرة و5% الاجهاض و3% الابحاث المتعلقة بخلايا المنشأ.

ولا تزال شعبية الرئيس بوش تواصل الانخفاض حيث لم يعد يقر سياسته سوى 35% من الاميركيين مقابل 37% في استطلاع للنيوزويك اجرته في 26 و27 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.وجرى هذا الاستطلاع من 2 الى 3 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وشمل 1206 اشخاص.

صحف تطالب باستقالة رامسفلد

على صعيد آخر، تستعد اربع صحف تابعة للجيش الاميركي للمطالبة باستقالة وزير الدفاع دونالد رامسفلد عشية الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بحسب افتتاحية نشرت الجمعة على الموقع الالكتروني لشبكة "ان بي سي نيوز".وتمكنت "ان بي سي نيوز" من الحصول على نسخة من هذه الافتتاحية وعنوانها "حان وقت رحيل رامسفلد" من المقرر ان تنشر الاثنين، وقد نشرتها مساء الجمعة على موقعها الالكتروني لافتة الى ان المقال ستنشره ايضا في الموعد نفسه صحف "آرمي تايمز" و"اير فورس تايمز" و"نايفي تايمز" و"مارين كورب تايمز".

وجاء في المقال ان "رامسفلد فقد صدقيته لدى القيادة الموحدة (للقوات الاميركية في العراق) ولدى القوات والكونغرس والجمهور العريض".واضاف ان "استراتيجيته اخفقت وقدرته على القيادة مشكوك بها (...) ورغم ان وزير (الدفاع) يتحمل مسؤولية فشلنا في العراق فان القوات هي التي تتحمل الوزر".

وخاطبت الصحف الرئيس جورج بوش الذي جدد ثقته برامسفلد الاسبوع الماضي، مؤكدة له انها لا تحاول التأثير في الانتخابات.وفي هذا السياق اورد المقال "مهما تكن هوية الفائز في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، حان الوقت سيدي الرئيس لمواجهة الحقيقة الصعبة: على دونالد رامسفلد الرحيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف