في ذكرى احتلال السفارة الأميركية: إيران تعلن عن أسلحة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأعلن قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية العميد محمد رضا زاهدي السبت عن استخدام جيل جديد من الأسلحة المضادة للمروحيات والدروع وذلك خلال اليوم الثالث من المناورات العسكرية التي تطلق عليها إيران اسم "الرسول الأعظم."
وتأتي هذه المناورات التي من المقرر أن تستمر عشرة أيام، بعد خمسة أيام من تدريبات عسكرية قادتها الولايات المتحدة في الخليج.
وأضاف زاهدي في تصريحات أدلى بها للصحافيين بمناسبة بدء المناورات البرية أن هذه المناورات بدأت السبت في عشر محافظات وتشارك فيها عشرآليات مدرعة. وأعلن عن مضاعفة قوة الأسلحة المضادة للمروحيات فضلا عن كونه بات بالإمكان استخدامها "ضد كافة أنواع المروحيات في مختلف الظروف وقبل أن يبدأ العدو عملياته العسكرية."وأضاف أن متخصصي وزارة الدفاع تمكنوا من إنتاج أسلحة جديدة مضادة للدروع تمتاز بقوة فائقة في اختراق الدروع حيث يتم استخدامها في هذه المناورات كما سيتم اختبار عيارات جديدة مضادة للمشاة بإمكانها اختراق السترة الواقية للرصاص.
وقال إنّ الوحدات الخاصة التابعة لهذه القوة "تمكنت من اكتساب قدرات عالية بإطلاق نيران كثيفة دون أن يتمكن العدو من تحديد أهدافنا."
الذكرى الـ27 لاحتلال السفارة الأميركية
وأدّى احتلال السفارة الذي استمر 444 يوما تمّ أثناؤها احتجاز 52 رهينة، إلى تدهور كبير في العلاقات بين واشنطن وطهران.
واعتبر رئيس البرلمان الإيراني غلام علي حداد عادل الاحتلال "تحطيما لأسطورة القوة الأميركية" وذلك في خطاب نقله التلفزيون الإيراني الرسمي السبت.
وتمّ احتلال مقر السفارة قبل 27 عاما بعد تظاهرة طالبت واشنطن بإعادة الشاه، الذي تمّ خلعه من قبل الثورة الإسلامية قبل ذلك بـ11 شهرا، إلى إيران لمحاكمته.
وكان الشاه في ذلك الوقت موجودا في نيويورك للعلاج من مرض السرطان.
وانتقد غلام علي في خطابه الولايات المتحدة لمعارضتها الثورة الإسلامية وتقديم المساعدة للشاه بعد فراره من البلاد. واعتبر أنّ فشل محاولة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في تحرير الرهائن عام 1980 "دليل على مساعدة الله للثورة الإسلامية."
ويذكر أنّ الأزمة انتهت بعد مفاوضات عسيرة تمّ في أعقابها إطلاق سراح الرهائن دقائق فقط بعد أن أدّى الرئيس الأسبق رونالد ريغن اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/ يناير 1981. ولم تقتصر التظاهرات على العاصمة وحدها وإنما شملت مختلف أنحاء إيران التي تطلق على الذكرى السنوية اسم "يوم مناهضة الاستكبار العالمي."